وأشار البیان الى مرور 45 عاما على انتصار الثورة الاسلامیة واقامة صرح نظام الجمهوریة الاسلامیة المقدس على أنقاض النظام المقبور، وشدد على أنه ورغم کل الضغوط الدولیة والحروب الواسعة النطاق والحظر الاقتصادی والعلمی ضد ایران، وشن الحروب المعرفیة والاعلامیة والمؤامرات والتهدیدات، الا ان هذه الثورة تسیر نحو الامام وهی أکثر حیویة ونشاطا من الماضی، وتحولت الى حقیقة لایمکن انکارها أمام زوال وافول القوى السلطویة والاستکباریة.
وأوضح البیان، أن الشعب الایرانی وقف بعد انتصار الثورة الاسلامیة وإقامة نظامه الاسلامی أمام جشع نظام الهیمنة بکل قوة واقتدار فی الساحات الکبیرة وأصبح نموذجا ناجحا فی مواجهة الاستکبار العالمی ورسم نهجا یحتذى به فی عالم البشریة وخاصة بین أحرار العالم.
وشددت القوات المسلحة فی بیانها على أن ایران الاسلامیة ومن خلال اعتمادها على توجیهات الإمامین الخمینی والخامنئی والاستناد الى القوة الشعبیة، وقفت أمام کل المعادین لها والمظلومین، وأربکت أجهزة حسابات هؤلاء المعادین للنظام الاسلامی.
وأشار البیان الى محاولات العدو لتثبیط معنویات الشعب الایرانی لثنیه عن المشارکة فی الإنتخابات المقبلة لمجلسی الشورى الاسلامی وخبراء القیادة، مؤکدا أنه یزرع بذور الیأس فی نفوس هذا الشعب الواعی، الا ان المشارکة الملیونیة فی مسیرات یوم غد الأحد ستحمل رسالة واضحة للاستکبار العالمی، کی یسمع الصوت الحقیقی لهذا الشعب.
نورنیوز-وکالات