وبحسب المقر الإخباري لمهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الـ42، قال مجيد زين العابدين المدير التنفيذي لمؤسسة الفارابي للسينما، عن تعاون مؤسسة الفارابي للسينما والحضور اللافت لهذه المؤسسة في مهرجان فجر السينمائي بدورته الـ42: أنا سعيد أن مهرجان هذا العام سيقام بحماس، والحضور مزدهر ويظهر السعة القصوى للسينما الإيرانية.
وأكمل: “مؤسسة الفارابي للسينما دخلت مجال الإنتاج السينمائي بسياسة التسريع والتسهيل حتى يتواجد أكبر عدد من الفاعلين في مجال الإنتاج من شركات ومؤسسات والقطاع الخاص. والحمد لله حدث هذا وهذا العام، إنتاجات مشتركة مع المؤسسات لدينا أجزاء مختلفة وخاصة في المهرجان، والتي نأمل أن تنال الاهتمام.
وأوضح زين العابدين عن السياسة الجديدة لمؤسسة الفارابي للسينما والتي تقوم على التآزر مع مختلف المؤسسات وتنتج أفلاما في مختلف الأنواع: سياستنا في مؤسسة الفارابي للسينما كانت التيسير، ونحن فخورون بأن وجهة نظرنا كانت عدم الاستحواذ. السينما. كان علينا أن نحقق المهمة الرئيسية والدور التاريخي الذي لعبه الفارابي، لذلك شعرنا أنه يجب علينا المساهمة على الأقل بالأفلام أو إذا كان الفيلم يحتاج إلى الحد الأدنى من الدعم من الفارابي، فيجب علينا العمل لمساعدته على إنتاج هذا الفيلم.
*تسريع دورة إنتاج السينما الإيرانية
وذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفارابي للسينما أن هذا الرأي كان علميًا ومستنيرًا، وأضاف: لقد اتخذنا هذا القرار بناءً على المعرفة ونحن سعداء أننا بهذه السياسة ساعدنا في إنتاج العديد من الأفلام وكان لدينا العديد من الشركاء لأن اليوم جميع أجزاء صناعة الأفلام أشعر بالفوائد، لديهم شيء مشترك مع مؤسسة الفارابي للسينما ويتناغمون معها، وكان هذا أهم إنجاز للسياسة الإستراتيجية لمؤسسة الفارابي للسينما هذا العام. وفي المجال الاستراتيجي الثقافي، فكرنا أيضاً في مسألة العدالة الثقافية وعملنا على أساس هذه السياسة.
وتابع: في الحقيقة نسبة المشاركة ومقدار الملكية لم تكن مهمة بالنسبة لنا، ولكن كان مهما بالنسبة لنا أن نصل بالأفلام إلى المهرجان وتسريع دورة إنتاج السينما الإيرانية، فلنساعد بقدر ما.
وقال مجيد زين العابدين عن خطة مؤسسة الفارابي للسينما للمشاركة في مهرجان العام المقبل: بطبيعة الحال، استراتيجيتنا هي التواجد الأقصى للإنتاج في السينما والتسهيل والدعم بدلا من الإدارة. ومن الضروري الاطلاع على النصوص المقدمة وشروط المخرجين. ونتمنى أن تكون الظروف المادية بحيث يكون لدينا أعمال كثيرة في السينما مثل هذا العام.
*عروض استثنائية لفيلم «قلب الرقه»
وأعلن مدير شؤون دور عرض سينمات مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الثانية والأربعين، عن وصول فيلم “قلب الرقة” الى العروض الإستثنائية. ووفقاً للعلاقات العامة للمهرجان، قال محمد رضا فرجي مدير شؤون دور عرض سينمات مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الثانية والأربعين، أن فيلم “قلب الرقة” للمخرج خير الله تقياني بور والمنتج سعيد برويني، وصول الى مرحلة العروض الاستثنائية.
*9 عروض منقطعة النظير
وفقاً لما أعلنه مدير دور عرض سينما مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الثانية والأربعين، حازت كل من أفلام «صيف هذا العام»، «احمد»، «التمساح الموي»، «الحضن المفتوح»، «الأزرق السماوي» و”مجنون”.
ووفقاً للمكتب الاعلامي لمهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الثانية حازت كل من أفلام «صيف هذا العام»، «احمد»، «التمساح الموي»، «الحضن المفتوح»، «الأزرق السماوي» و”مجنون”.
وأعلن المدير العام للثقافة والإرشاد الإسلامي في محافظة إيلام، عن عرض أفلام مهرجان فجر السينمائي في دورته الـ42 في ولاية إيلام.
وبحسب تقرير العلاقات العامة لمنظمة إيلام للثقافة والإرشاد الإسلامي، قال علي هوشمند المدير العام لمنظمة إيلام للثقافة والإرشاد الإسلامي، أثناء إعلانه هذا الخبر: كما في السنوات السابقة، وبجهود منظمة الشؤون السينمائية والسمعية والبصرية في إيلام، ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، تماشيًا مع سياسات تطوير العدالة الثقافية، شقت الأفلام طريقها إلى أقسام مختلفة من مهرجان فجر السينمائي الثاني والأربعين في المحافظة وسيتم عرضها في نفس وقت عرض طهران.
ولفت إلى استقبال مهرجان فجر السينمائي في محافظة إيلام في السنوات السابقة، وقال: من 16 إلى 22 بهمن، سيتم عرض أعمال مهرجان فجر السينمائي في دورته الـ 42 في إيلام، ومن الممكن حضور المواطنين لمشاهدة أفلام مهرجان فجر بجهود دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي لمحافظة إيلام .
وأضاف : خلال السنوات الماضية، كان لدينا تجربة جيدة في مجال عروض مهرجان الفجر في مقاطعة إيلام في نفس الوقت مثل البلاد بأكملها، وحاولنا هذا العام أيضًا منح شعب المحافظة هذا المهرجان الذي يعد أهم حدث فني وسينمائي في إيران.
*فعاليات القسم الدولي من المهرجان
وتبدأ فعاليات القسم الدولي من المهرجان، ليتوافد ضيوف المهرجان من الخارج والتحليق مع عنقاء فجر في فضاءات السينما، وفي القسم الرئيسي من المسابقة الدولية (سينما سعادت) يتنافس كل من فيلم الظل الطويل من فنزويلا والمكسيك، وفيلم الصحراء لفوزي بن سعيدي من المغرب وإنتاج مشترك مع بلجيكا وفرنسا، وفيلم “عند الوصول” من إسبانيا، وكل من أفلام “الخلاقية في عصر الطوفان، أبرد مدينة، أفضل قرن من حياتي، مخطوف، دروس بلغا، أكاذيب جميلة، صيف نفس العام، صباح الإعدام” من إيران.
وفي قسم ملامح الشرق تتنافس كل من أفلام “مقتدا”، وفيلم “حلم الشتاء”، و”فاطمة”، و” بيت للبيع”، و”عبدالله اريبف”، و”صيف بوجاد”، و”نهاية العالم”، و”بورينا سالو”، وفيلم “ساكرا” وفيلمين إيرانيين في هذا القسم هما “ظاهر” وفيلم “سماء الغرب”.
وفي قسم مهرجان المهرجانات، تعرض أفلام «خريطة 75»، و«البديل»، و«سمرة»، و«دومينغو ومه»، وفيلم العقاب، والغياب، وفيلم فرحة، وفيلم ميلودي، وفيلم خانه ماهرخ.
في حين تشارك في قسم فلسطين روح ودم، كل من أفلام: مرزهاي رويا و دلهره، وفيلم أطفال شاتيلا، وفيلم نساء خارج الحدود، وفيلم الشعب والزيتون والفرحة الحاضرة.
وفي قسم “حزام الطريق” تشارك كل من أفلام: رجل في القمر، كارما، الحكومة العسكرية، مسموح: العيش في الشعر، الشجرة الصامتة، وسلسلة الحياة.
وعقب عرض كل فيلم أقيم مؤتمر صحفي لفريق عمل الفيلم لإشباع فضول وسائل الإعلام والصحفيين حول الأفلام المنتجة، هذا في حين نظّم المهرجان عروض متألقة إندرجت ضمن جدول يومي خيّمت عليه العروض الوطنية حتى يوم 6 فبراير وهو موعد إنطلاق فعاليات القسم الدولي للمهرجان.
نورنيوز-وكالات