وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي عبر حسابه على تلجرام: تمكن مجاهدو القسام خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.
وأضاف: أكد مجاهدونا إجهازهم على 15 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر وقنص ضابط وجندي وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
كما أكد تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو، معلنا أن المجاهدين استولوا على 4 طائرات "درون"، ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" ومحيطها.
وتواصل كتائب القسام منذ 7 أكتوبر الماضي معركة طوفان الأقصى دفاعا عن الشعب الفلسطيني وانتصارًا لمقدساته، ووتصدى لقوات الاحتلال التي تشن حربًا دامية على قطاع غزة.
وكشفت مصادر في حركة حماس الفلسطينية، أن الحركة ستقدم ردها على المبادرة المصرية القطرية بشأن تبادل الأسرى، مساء الأحد.
وقالت المصادر إن الرد سيقدم مكتوبا للجانبين القطري والمصري في وقت واحد، مشيرة إلى أن "الرد سيتضمن اشتراط قبول المبادرة بوقف تام للحرب".
وأضافت المصادر: "لدينا تقديرات بأن الإحتلال الإسرائيلي سيواصل حربه على قطاع غزة لشهور طويلة قادمة، ونحن لن نجري أي تبادل للأسرى ما لم يرتبط ذلك بوقف تام للحرب التي تستهدف المدنيين وتدمر كل مقومات الحياة في غزة».
ويتزامن رد "حماس" على المبادرة التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية، مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المنطقة في جولة تستغرق 4 أيام، يلتقي خلالها مع المسئولين في كل من السعودية ومصر وقطر وإسرائيل وفلسطين.
ويرى مراقبون أن رد حماس سيفرض وقف الحرب على أجندة بلينكن ولقاءاته مع المسئولين في المنطقة.
ورعت الولايات المتحدة اجتماعاً في باريس، قبل أسبوع، بمشاركة وفود من كل من مصر والكيان الإسرائيلي وقطر وفرنسا.
وخرج الاجتماع بمبادرة نصت على إجراء تبادل أسرى بين كيان الإحتلال وحماس خلال 3 مراحل يجري خلالها وقف إطلاق نار قد تصل مدته حوالي 3 أشهر
نورنيوز-وكالات