معرف الأخبار : 163946
تاريخ الإفراج : 2/3/2024 1:38:24 PM
أمريكا تتخبط على وقع ضربات المقاومة

أمريكا تتخبط على وقع ضربات المقاومة

شنت القوات الاميركية عدوانا جويا على مواقع حدودية في العراق وسوريا وذلك ردا على مقتل وجرح جنود اميركيين الاحد الماضي في هجوم استهدف قاعدة لهم على الحدود الاردنية السورية.

بعد ايام من التهديد والوعيد الاميركي لإيران ومحور المقاومة بالرد على الضربة الموجعة التي تلقاها الجيش الاميركي الاحد الماضي باستهداف قاعدة له على الحدود الاردنية السورية، موجة اولى من الضربات الانتقامية اعلنت واشنطن بدء تنفيذها في سوريا والعراق متوعدة بالمزيد.

القيادة المركزية الأميركية قالت انها نفذت غارات جوية ضد مواقع تابعة لحرس الثورة الاسلامية وحلفائه في العراق وسوريا على حد زعمها. وقالت انها ضربت أكثر من خمسة وثمانين هدفاً من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.

عدوان اعقبه بيان صادر عن الرئيس جو بايدن اكد فيه ان هذه الضربات نفذت بتوجيه منه وأن الرد سيستمر وفيما قال ان بلاده لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم هدد بالرد على كل من يلحق الضرر بالامريكيين.

موقف مماثل صدر عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن فيما اشار الى ان الضربة التي شنتها قوات بلاده استهدفت سبع منشآت في العراق وسوريا. من جهته اوضح مستشار الامن القومي في البيت الابيض جون كيربي ان الهجمات استهدفت ثلاث مناطق مختلفة في العراق وأربع أخرى في سوريا.

وفي حين يقول الجيش الاميركي إن الضربات التي نفذها كانت ناجحة تؤكد مصادر ايرانية الا وجود لقواعد تابعة لحرس الثورة لا في المناطق التي تعرضت للاعتداء ولا في كلا البلدين، كما افاد مصدر امني سوري ان ستين في المئة من القصف الاميركي استهدف اماكن مدنية وان المواقع الاخرى هي مراكز ومستودعات تم اخلاؤها تحسبا لأي عدوان.

وافادت تقارير محلية ان العدوان الاميركي تسبب بانفجارات قوية وباستشهاد وجرح العشرات في العراق وسوريا. وبحسب المصادر الميدانية، فقد استهدفت غارات جوية مواقع في محيط مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق ومواقع في محيط مدينة البوكمال الحدودية. وفي العراق طال القصف الامريكي مقار للحشد الشعبي في قضاء القائم على الحدود السورية ومقر عمليات الأنبار في عكاشات غربي البلاد.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك