وأضاف كنعاني : إن مزاعم الأمين العام لحلف الناتو أشبه بنكتة مريرة، لأن الناتو وبعض أعضائه الذين لديهم تاريخ مظلم من الاستعمار والتخطيط وتنفيذ السياسات التخريبية والتدخلية، وكذلك الأعمال العسكرية في غرب آسيا والمناطق الجغرافية الأخرى، هم السبب الرئيسي لعدم الاستقرار وانعدام الأمن، ليس فقط في المنطقة، بل في جميع أنحاء العالم.
وتابع: إن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائما تقوم على تعزيز العلاقات مع الجيران في إطار مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وفي هذا الصدد، فإن محاولة تحقيق منطقة مستقرة وآمنة ومزدهرة، وفي الوقت نفسه، رفض التدخلات الخارجية تعتبر دائمًا أحد المبادئ الأسياسية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتؤكد عليها.
وكالات