وتأتي زيارة أحمديان إلى موسكو بدعوة من أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، من أجل البحث في تطوير العلاقات الثنائية المتنامية.
وبالإضافة إلى اللقاء مع نظيره الروسي، سيلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني بعض المسؤولين الروس رفيعي المستوى للبحث في تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون الدولي.
وكان سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو كاظم جلالي، في استقبال أحمديان في مطار فينوكوفا الدولي.
وأعلن ممثل قائد الثورة الاسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي اكبر احمديان، أنه سيبحث مع نظيره الروسي في موسكو الاربعاء، بشان القضايا الثنائية، بما في ذلك اتفاق التعاون الشامل بين البلدين، وكذلك قضية غزة.
وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، باعتبارهما أكبر دولتين في المنطقة، دأبتا على إجراء مشاورات مشتركة في السنوات الماضية، وهذا أمر معتاد بان يقوم امين مجلس الأمن القومي في كل من البلدين بالسفر إلى البلد الاخر سنويا بصورة متناوبة.
وأشار أحمديان إلى أنه يزور موسكو بدعوة من نظيره الروسي، وقال: سنناقش خلال محادثات الأربعاء القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وغيرها من القضايا المتعلقة بحياة شعبي البلدين. وبالنظر إلى أن التوقيع على اتفاق شامل بشأن التعاون الاستراتيجي وطويل الأمد بين إيران وروسيا مدرج على جدول الأعمال، فسوف نجري محادثات حول هذا الأمر أيضًا.
كما أشار إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وقال: إن هذه الزيارة أكثر أهمية بالنظر إلى الأحداث الأخيرة في غزة، خاصة وأن قتل الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني يرافقه فرض الحصار ونقص الدواء والمستلزمات الحياتية في غزة.
وأعرب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن أمله في أن تكون هذه الزيارة فعالة في قضية غزة وأن يتم اتخاذ خطوة إلى الأمام لحل مشاكل اهل غزة المظلومين.
وكالات