واضاف "امير عبداللهيان"، في كلمته امام الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة "دافوس" السويسرية اليوم، ان الهجمات العسكرية "الاسرائيلية" على عاصمة لبنان، احدثت ظروفا جديدة وبطبيعة الحال، فإن وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة من شأنه ان ينهي المواجهات جنوب لبنان وشمالي الاراضي المحتلة.
وأضاف: أولا، نعتقد أن أصل المشكلة يعود إلى الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق غزة، إذا توقفت الجرائم والإبادة الجماعية، فمن الطبيعي أن يتم احتواء الوضع القائم في المنطقة وتجنّب إتساع رقعة الحرب في المنطقة. ثانياً، إن اليمنيين والدول الأخرى التي تدعم فلسطين، يتصرفون بناءً على مصالحهم. إنهم لا يتلقون الأوامر منا. وقال: إذا أردنا أن نقول من لا ينبغي أن يكون في دافوس، فيجب أن تكون تلك الأطراف التي دعمت الإبادة الجماعية في غزة في المائة يوم الماضية، وتسببت في مقتل أكثر من 26 ألف مدني، بينهم نساء وأطفال.
وقال وزير الخارجية أيضا عن العملية التي قامت بها ايران ضد مقر الموساد في العراق: لدينا علاقة قوية جدًا مع بغداد. ليس لدينا أي مجاملات مع أي دولة فيما يتعلق بتأمين مصالحنا الوطنية. وتعلم السلطات العراقية جيدا أن إيران تعتبر أمن العراق هو أمنها. كما صرح أمير عبد اللهيان فيما يتعلق بدور إيران في المنطقة: نحن دائما في الجانب الجيد والإيجابي من التطورات الإقليمية. في السنوات الماضية، كانت إيران في الواقع هي التي سارعت لمساعدة شعبي وحكومتي سوريا والعراق وساعدتهما في محاربة داعش.
وحول دور أمريكا في دعم الكيان الصهيوني، وكذلك سلوك أميركا مع إيران، قال: عليهم أن يلتزموا باتفاقاتهم مع إيران والوعود التي يقطعونها. ثانيا، أقول للبيت الأبيض إنه لا ينبغي له أن يربط مصيره ومصير بايدن بمصير نتنياهو. إن الدعم الكامل من بايدن والبيت الأبيض للبلطجية من قبيل نتنياهو في "إسرائيل" هو السبب الجذري لانعدام الأمن في المنطقة.
وكالات