وفقا للتقارير، فإن السود في بريطانيا أكثر عرضة للوفاة على أيدي الشرطة بسبع مرات من البيض.
بين عامي 2011 و2021 فقط، توفي حوالي 52 شخصا من اصول افريقية أثناء احتجازهم لدى الشرطة أو بعد ذلك بوقت قصير.
تشير التقارير إلى أن القضايا المتعلقة باختفاء السود والآسيويين لا يتم التحقيق فيها بجدية من قبل الشرطة البريطانية.
بالإضافة إلى العنصرية، ظهر الفساد الجنسي الذي تمارسه الشرطة البريطانية ضد النساء في الأخبار عدة مرات.
في العام الماضي، صدم اعتراف ضابط الشرطة البريطاني ديفيد كاريك بارتكاب أكثر من 71 جريمة جنسية خطيرة، بما في ذلك اغتصاب 12 امرأة على مدى 18 عاما.
هذا العام، تم اتهام 1100 ضابط شرطة في بريطانيا وويلز بالاعتداء الجنسي؛ ومع ذلك، لا يزال 180 منهم يعملون.
في السنوات الأربع الماضية، تم توجيه حوالي 2000 اتهام بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، ضد ضباط الشرطة البريطانية.
وتقول الصحف البريطانية إن استطلاعا للرأي وجد أنه من المرجح أن يقول الناس إن العنصرية قد ساءت أو بقيت على حالها خلال حياتهم أكثر من القول إنها أصبحت أقل شيوعاً، مما يرسم صورة قاتمة للتمييز العنصري في المملكة المتحدة.
ووجدت الدراسة، التي حصلت الغارديان على نسخة حصرية منها، أنّ "ما يقرب من ثلثي السكان يعتقدون أن هناك "قدراً لا بأس به" أو "قدراً كبيراً" من العنصرية في المجتمع البريطاني اليوم".
وأشارت الصحيفة الى انّ "المشاركين السود أجابوا بأن المشكلة واسعة الانتشار بنسبة الضعف مقارنة بالمشاركين البيض".
وعند سؤالهم عن تجاربهم الشخصية، "أبلغ عدد كبير من السود والآسيويين وغيرهم من أفراد الأقليات العرقية، عن تعرضهم لحوادث إساءة عنصرية - لفظية وجسدية على حد سواء - مع تعرض العديد منهم لهجمات بشكل متكرر".
ويعتقد بحسب الدراسة، أنّ الرجال والنساء المسلمين يواجهون "أكبر قدر من التمييز، يليهم الرجال والنساء السود". فيما تبدو المجموعات الآسيوية الأخرى "أفضل حالاً".
نورنيوز