وردا على الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء، ثمن الدكتور رئيسي تعاطف نظيره التركي مع الشعب الايراني عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع عصر الأربعاء خلال مراسم احياء ذكرى الشهيد قاسم سليماني في مدينة وقال: إن هذا الحادث الإرهابي وقع في الذكرى وبالقرب من مثوى شهيد يُعرف بأنه بطل مكافحة الإرهاب والعنف في المنطقة.
وأكد رئيس الجمهورية: إن أعداء الشعب الإيراني يظنون أنهم يستطيعون تحقيق أهدافهم غير المشروعة بأداة الإرهاب، لكن الشعب الإيراني أثبت أن هذه الجرائم لا يمكن أن تسبب خللا في تماسكه وأمنه واستراتيجيته.
وقال الدكتور رئيسي: المستقبل للشعب الفلسطيني وجرائم الصهاينة لن تحقق شيئا وآمل أنه بالتعاون والتنسيق والتشاور بين إيران والدول الأخرى، ان يتم إيقاف آلة الحرب للكيان الصهيوني في أقرب وقت ممكن، وان يتم انقاذ اهل غزة من الوضع الكارثي الحالي.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، أشار الرئيس التركي إلى رسالة التعزية الخطية التي بعثها إلى رئيس الجمهورية والحكومة والشعب الإيراني، وقال: شعرت أنه من الضروري أن أعرب شخصيًا عن تعاطفي وتعازي لكم بشان هذا الهجوم الإرهابي الشنيع.
وأدان رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي على المشاركين في مراسم ذكرى استشهاد القائد سليماني، وقال: أظهر هذا الهجوم مرة أخرى بوضوح الحاجة إلى الكفاح بشكل حاسم ضد جميع أشكال الإرهاب، وتركيا تقف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال.
وقال: إن آلام ومعاناة الشعب الإيراني هي آلام ومعاناة الشعب التركي، وأقدم التعازي لكم وللشعب الإيراني الشقيق والصديق من أعماق قلبي.
نورنيوز-وكالات