وفي بيانه الصادر مساء الاثنين على خلفية نبأ استشهاد العميد السيد رضي موسوي اثر القصف الصاروخي الذي نفذه الكيان الصهيوني على ريف دمشق، تقدم آية الله رئيسي، بالتبريك والتعزية للشعب الايراني ورفاق درب هذا الشهيد في حرس الثورة الاسلامية.
واضاف: ان هذا القائد الشجاع الذي كان احد رفاق السلاح مع الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، ارتقى شهيدا في حلة مستشاري محور المقاومة الاسلامية، دفاعا عن مراقد اهل البيت (عليهم السلام) بسوريا، وفي سبيل حراسة المبادئ الاسلامية السامية، وقد تخلدت ذكراه في هذا المسار.
واكد رئيس الجمهورية في بيانه: لاشك ان هذا الاجراء، يعد مؤشرا آخر على افلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة وسيدفع ثمن هذه الجريمة حتما.
*على تل أبيب ان تنتظر العد العكسي القاسي
قدم وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان تعازيه بمناسبة استشهاد العميد السيد رضي موسوي، الذي كان من كبار المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا، وقال ان على تل أبيب ان تنتظر العد العكسي القاسي.
وكتب امير عبداللهيان على صفحته الشخصية في منصة X " اقدم خالص التعازي لاستشهاد المستشار في مكافحة الارهاب في سوريا، السيد رضي موسوي، الى اسرة الشهيد والشعبين الايراني والسوري ".
واضاف امير عبداللهيان: ان هذا الشهيد العظيم قد جاهد ببسالة ولسنوات عديدة جنبا الى جنب مع القائد الكبير الشهيد الحاج قاسم سليماني للحفاظ على امن ايران والمنطقة وضد الارهاب.
وقد نعت قوات حرس الثورة الاسلامية، الشهيد العميد السيد رضي موسوي وهو احد كبار مستشاريها العسكريين في سوريا، والذي ارتقى شهيدا اثر استهداف الكيان الصهيوني لمنطقة الزينية (س) بريف دمشق يوم الاثنين.
وقال الحرس الثوري في بيان اصدره مساء الاثنين انه قبل بضع ساعات استشهد العميد في الحرس الثوري سيد رضي موسوي احد المستشارين العسكريين الرواد للحرس الثوري اثر هجوم صاروخي إجرامي شنه الكيان الصهيوني المصطنع والقاتل للأطفال على دمشق.
واضاف: كان الشهيد أحد رفاق القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني وكان مسؤولاً عن وحدة الاسناد لجبهة المقاومة في سوريا.
*بان العجز الصهيوني في جريمة استشهاد العميد موسوي
في السياق أكد القائد العام للجيش الايراني اللواء السيد عبدالرحيم موسوي ان عجز الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، في هزائمه أمام محور المقاومة وشعبها في غزة، قد بان مرة أخرى، في جريمة استشهاد العميد السيد رضي موسوي، الذي كان من رواد مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
وقال اللواء موسوي في بيان أصدره مساء الاثنين، ان هذه الجريمة واستشهاد احد المجاهدين المخلصين، كشف مرة أخرى عجز الكيان الصهيوني القاتل للاطفال اثر هزائم هذا الكيان الغاصب امام شعب ومحور المقاومة في غزة، عبر جريمة أخرى واستشهاد احد المجاهدين المخلصين.
وقدم اللواء موسوي تعازيه بمناسبة استشهاد احد اقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا ورفيق درب الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، الى أسرة هذا الشهيد ومجاهدي جبهة المقاومة وحرس الثورة الاسلامية.
ودعا اللواء موسوي بأن يحشر الله سبحانه وتعالى هذا المجاهد في سبيله والمدافع عن أضرحة أهل بيت النبوة (ع) واصحاب الائمة (ع) مع الانبياء (ع) والاولياء الصالحين.
*سنرد في الزمان والمكان المناسبين
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الجريمة الصهيونية في اغتيال احد كبار مستشاري حرس الثورة الاسلامية في سوريا العميد السيد رضي موسوي، قائلا ان ايران تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير اللازمة والرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين.
وقال كنعاني مساء الاثنين، ان هذه الجريمة الصهيونية هي عدوان وارهاب وان هذا العمل الجبان والدنيء دليل آخر على الطبيعة الارهابية للكيان الصهيوني.
وأضاف كنعاني ان الكيان الصهيوني قام طوال تاريخه المشؤوم بخرق مستمر ومكرر للقوانين والاعراف الدولية، وارتكب انواع الجرائم ، وقد ارتكب اليوم ايضا خطوة ارهابية جبانة وعدوانية.
وقدم كنعاني التعازي للشعب الايراني الكبير وحرس الثورة الاسلامية واسرة الشهيد السعيد مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير اللازمة والرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين.
نورنيوز