معرف الأخبار : 159608
تاريخ الإفراج : 12/23/2023 10:43:46 PM
سینما الحقیقة یختتم فعالیات دورته السابعة عشرة

سینما الحقیقة یختتم فعالیات دورته السابعة عشرة

اختتمت الدورة الـ17 لمهرجان سینما الحقیقة السینمائی الدولی أعماله الیوم 23 دیمسبر، بحفل ختامی أقیم فی قاعة الوحدة.

وأقیم الحفل الختامی لمهرجان الفیلم الوثائقی الإیرانی، بإدارة محمد حمیدی مقدم، وبحضور محمد مهدی إسماعیلی وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی، ومحمد خزاعی رئیس منظمة السینما، وعلی. دهکردی رئیس بیت السینما والفنانین وشخصیات الثقافة والفن.

وقال محمد مهدی الإسماعیلی وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی فی بدایة کلمته: الحمد لله العلی القدیر أننا مع بدایة فصل الشتاء دخلنا ربیع الثقافة والفنون ونحن نکرم موسم المهرجانات الثقافیة والفنیة فی البلاد. بدأت المهرجانات بمهرجان سینما الحقیقة السابع عشر.

وتابع: یبدو أن مهرجان هذا العام قد تطور من حیث النوعیة والکمیة بحسب التقاریر الجیدة التی قدمتها منظمة السینما والأستاذ محمد حمیدی مقدم. هنا، قدم الأصدقاء الذین فازوا بالجائزة أیضًا شکاوى صحیحة. وفی بیئة إدارة السینما فی البلاد، یجب علینا إیجاد حلول واضحة لدعم دقیق ومحدد للناشطین فی هذا المجال.

وقال إسماعیلی: تم هذا العام تقدیم أکثر من 180 ملیار تومان لمؤسسة السینما للأفلام القصیرة، بالتعاون مع جمعیة سینما الشباب الإیرانی. وفی مجال دعم إنتاج المدن، فإن عدد الدعم کبیر. ربما ثلث الأعمال من المدن تذهب إلى الأمانة، وربما دعمنا 70 فیلما وثائقیا، وهذه المنطقة، کغیرها من المناطق، بها أعمال بناء باهظة الثمن.

وفی جزء آخر من کلمته قال وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی: حتى قبل عامین کان من الممکن دعم فیلم بمیزانیة صغیرة، لکن الیوم أصبح عمل الدعم أکثر تکلفة وبالتالی أکثر صعوبة. على سبیل المثال، لدینا شبکة العرض المنزلی. هدفنا هو دعم هذا المجال بجدیة. جزء کبیر من دعمنا یأتی من خارج وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی ویحتاج إلى تطویر. نحن مستعدون لهذا الدعم وعلى أصدقائی فی مؤسسة السینما تقدیم خططهم. وأود أن أشیر هنا إلى أنه إذا تم دعم 70 عملاً وثائقیاً هذا العام، فنحن على استعداد لدعم مضاعفة عدد الأعمال فی العام المقبل بضعف المیزانیة.

وقال: "إن أهم قضیة تواجهها البلاد الیوم هی قضیة المیاه". طلبنا الدعم من وزارة الطاقة لبناء سلسلة فی قطاع المیاه. السینما الوثائقیة هی أفضل نافذة لتعریف الناس بالحقائق. یجب أن أقول إن سینما الحقیقة هو مهرجان ینطبق على اسمه وعنوانه. هذا العام، دعمت العدید من الأفلام الوثائقیة غزة، حیث قُتل أکثر من 20 ألف شخص أمام أعین شعوب العالم کافة. فهل دماء الشعب الفلسطینی أخف من دماء شعوب العالم النبیلة الأخرى؟ لماذا لا نرى أی رد فعل؟ کما تم الاتفاق على قرارات للتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار.

وتابع: الأقلیة العنصریة القاسیة والعنیفة والمتعطشة للدماء التی تتقدم بإدارة هذا الفضاء فی المنظمات الدولیة، لا یحبون أن یذاع صوت وصورة قسوتهم، لکن صانعی الأفلام الوثائقیة یفعلون ذلک. أطلب من محمد خزاعی دعم صناع الأفلام الوثائقیة بشکل أکبر حتى یتمکن صناع الأفلام الشباب من أن یکونوا أکثر نشاطا. وفی النهایة أود أن أشکر لجنة التحکیم وصناع الأفلام والإعلامیین والمهتمین فی مجال الثقافة والإعلام.

وقال حمیدی مقدم فی هذا الحفل: شهدنا هذا العام تنافس مختلف الأجیال والشباب فی المهرجان. ما یجعل هذا المهرجان لا یُنسى هو حضور الشباب. سواء الذین حضروا إلى دار المهرجان بحضورهم فی العروض أو الذین أثبتوا حضورهم الملون فی الورش التعلیمیة.

وتابع: مهرجان هذا العام کان ساحة لعرض الأفلام النقدیة والاجتماعیة والتساؤلیة. أفلام وثائقیة تم إنتاجها عن البیئة والمرأة والأسرة وجمال إیران والأحزان المشترکة.

وأضاف حمیدی مقدم: مهرجان هذا العام کان ملیئا بالأفلام الصادقة والمفعمة بالأمل. الأفلام التی دعت الجمهور إلى الکفاح. الأفلام التی لم یشاهدها الجمهور محاصرة فی الظروف. مقاطع فیدیو صریحة تقدم الحلول. ومع تشکیل قسم غزة فی مهرجان الحقیقة السابع عشر، تناولنا بشکل جدی صورة غزة وفلسطین فی الإعلام الغربی.

وتابع مخاطبا وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی قائلا: أیدینا فارغة کمؤسسة إنتاجیة فی هذا المجال. السینما الوثائقیة الإیرانیة تحتاج إلى اهتمام وإدارة جدیة. ومن ناحیة أخرى، هدفنا هو الوصول إلى الأسواق العالمیة. تتمتع السینما الوثائقیة الإیرانیة بالقدرة على أن تکون مرجعًا إقلیمیًا. إن عرض وعرض الأفلام الوثائقیة الإیرانیة فی المنطقة لا ینبغی أن یکون مستحیلا، ویجب أن یکون هدفا یمکن تحقیقه. من المهم بالنسبة لنا زیادة عدد الجمهور الذی یدخل إلى أجهزة التلفزیون والأسواق العالمیة.

وفی الختام قال أمین سر مهرجان سینما الحقیقة السینمائی السابع عشر، مشیراً إلى وجود صناع السینما فی هذا الحدث: فی الأیام الخمسة الماضیة شاهدنا جزءاً من سحر ومجد السینما الوثائقیة فی دار المهرجان. نأمل أن ننتظر الدورة القادمة من مهرجان حقیت السینمائی ونتطلع إلى مستقبل السینما الوثائقیة الإیرانیة.

الأفلام الفائزة

واستمراراً لهذه المراسم، أقیمت الجائزة الدولیة للقسم القصیر وشبه الطویل بحضور صانعة الأفلام الوثائقیة البولندیة هانا بولاک، وصانع الأفلام الوثائقیة الأمیرکی جیمز لنجی، وصانع الأفلام الوثائقیة الإیرانی مهرداد إسکویی؛ وتم تکریم حکام الأقسام القصیرة وشبه الطویلة لمهرجان سینما الحقیقة السابع عشر.

وذهبت شهادة الشرف فی القسم الدولی إلى الفیلم الوثائقی "السقف الحجری" للمخرجة رویا رهبانی من إیران.

کما تم منح دبلوم فخری للفیلم الوثائقی القصیر بورزال من إخراج إحسان فروخی فرد وماریا موتی من إیران، وقدم ماوتی  جائزته لشعب سیستان وبلوشستان.

أما جائزة أفضل فیلم وثائقی قصیر دولی فقد ذهبت إلى فیلم "اهتزازات من غزة" للمخرجة الکندیة رحاب نزال.

وقالت فی رسالة لمهرجان سینما الحقیقة: أقدم هذه الجائزة لأطفال فلسطین وخاصة أطفال غزة، أطلب منک دعم حرکة المقاطعة والحظر للمنتجات الإسرائیلیة والقیام بکل شیء کفنان ومواطن لدعم فلسطین.

بالإضافة إلى ذلک، ذهبت شهادة الشرف للفیلم الوثائقی الدولی المتوسط الطول إلى فیلم مولودی غانج ماداری دانا، للمخرج سینج بیسیلتاش من ترکیا.

وذهبت جائزة أفضل فیلم وثائقی نصف طویل عالمی إلى الفیلم الوثائقی "جمعیة کلاشینکوف" للمخرج کریستوف کاراباش من لبنان.

وذهبت جائزة لجنة التحکیم الخاصة للقسم القصیر إلى الفیلم الوثائقی الذی أخرجه مارکوس تویفو من فنلندا.

ودرع الشرف والجائزة الخاصة للجنة التحکیم لقسم الافلام المتوسطة لفیلم "الوئام الرومانسی" إلى المخرج عزار مهرابی من إیران.

قامت لجنة تحکیم الفیلم الوثائقی الطویل فی القسم الدولی بحضور میلیوشا إیتوجانوفا من روسیا، بتسلیم جوائز هذا القسم للمخرج الإیرانی سید رضا میر کریمی.

حصل فیلم سجن فلادیمیر المرکزی، من إخراج یولیا بوبکوفا، على تنویه مشرف فی قسم الأفلام الوثائقیة الطویلة فی القسم الدولی.

کما ذهبت جائزة الفیلم الوثائقی الطویل فی القسم الدولی إلى ستار الکلاسیکو من إخراج هادی شریعتی.

وقال شریعتی بعد حصوله على جائزته: عندما تُعرض أفلامنا فی القسم الدولی، لا یشاهدها الحکام الوطنیون. یحتاج وضع السینما الوثائقیة الإیرانیة إلى مراجعة جادة. یعمل المخرجون السینمائیون فی السینما الوثائقیة الإیرانیة بشکل جید.

وبعد ذلک، ذهبت جائزة أفضل فیلم وثائقی طویل فی القسم الدولی إلى الفیلم الوثائقی "ناخ تالای" للمخرجة نیشتا جاین من الهند.

ومنحت جائزة جندی الوطن لفیلم عیدوک للمخرج أمیر عسکری عن فئة الشهید سلیمانی. وفی جانب آخر من هذا الحفل تم تکریم الصحفی الفلسطینی وائل الدحدوح.

جوائز قسم الشهید أفینی

ومنحت الجائزة الخاصة لمرکز الدراسات الاستراتیجیة التابع لرئاسة الجمهوریة إلى الفیلم الوثائقی "الأزمة الصامتة" للمخرج محمد حسین حقیقی.

ومنحت الجائزة الخاصة لمؤسسة بانزده خرداد إلى الفیلم الوثائقی "نفس" للمخرج علی رضا باغشنی.

ومنحت الجائزة والتمثال البرونزی عن قسم الشهید أفینی للفیلم الوثائقی "بلا موعد" للمخرج محمد علی فارسی.

کما حصل الفیلم الوثائقی "أحمد" للمخرج مصطفى رزاق کریمی على الجائزة والتمثال الفضی لقسم الشهید أفینی.

وحصل الفیلم الوثائقی "القلب القوی" قوی دل للمخرج علی فراهانی صدر على الجائزة والتمثال الذهبی لقسم الشهید أفینی.


نورنیوز-وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی