فيما يلي نص الحوار:
خلال الحرب الارهابية على سورية والعراق ولبنان شهدنا دعوات من بعض رجال الدين في العالم الاسلامي للجهاد ضد المسلمين في هذه البلدان، اين هي هذه الدعوات إزاء مايحدث في فلسطين المحتلة؟
التكفير الارهابي أدى بنا إلى كوارث وحروب دينية طائفية خالية من البصيرة والرؤيا الصحيحة للأوضاع واقعيا. المجتمع الشرق أوسطي تعددي ولهذا السبب، ان لم تكن الدعوة لإنقاذ فلسطين على المستوى الأممي للشعوب الحرة ستستمر فلسطين وخصوصا غزة في معاناتها.
محاولات الكيان الصهيوني لفصل شمال غزة وجنوبها و نقل سكان الشمال إلى الجنوب، ما هي ردود الفعل على هذا المخطط.. وما هي انعكاساته ميدانيا؟
غزة هي جزء من فلسطين وتهجير أهلها هو نكبة جديدة. ما حدث في غزة يحتاج لمراجعات وتقييم للمرحلة المقبلة. انا متفائل بالرغم من كل الخسائر التي حصلت وما تفاؤلنا سوى أمل بالإستمرارية والنضال.
في رايكم كيف ستحسم المعارك في الميدان؟ وهل سيكون للاجتياح البري تاثير على قدرات المقاومة؟
المقاومة ليست محصورة في غزة. هي في كل مكان وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض بها شعبنا للمجازر والإحتلالات، ونحن نؤكد بان محاولات العدو لن تثمر عن شيء، والمقاومة في غزة اثبتت هذا الامر في الميدان.
اتخذتم موقف مشرف امام كاميرات التلفاز بشان رفع الاذان في حال هدم الصهاينة المساجد في مدن فلسطينية، كيف تقيمون تعايش الاديان في فلسطين د، وماهو موقف المسيحيين وبقية الاديان في فلسطين مما يحدث؟
كرامة المسلمين الفلسطينيين هي من كرامتنا كمسيحيين. في فلسطين ليس لدينا نعرة طائفية وقضيتنا قضية وطنية يشترك بها المسلم والمسيحي واليهودي الشريف والسامري وكل شعوب الأرض الحرة. سأدافع عن المسلمين في وطني وكل العالم ما دام لدي نفس وروح بهذا الجسد الفاني.
نورنيوز-وكالات