وقال اللواء باقری فی بیان بمناسبة یوم القوة البحریة للجیش: ان یوم 28 نوفمبر/تشرین الثانی "یوم القوة البحریة" فی تقویم الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة، هو تذکیر بشجاعة مقاتلی الفرقاطة "بیکان"، الذین وجهوا أکبر ضربة لبحریة جیش البعث العراقی فی الحرب المفروضة (حرب صدام ضد ایران 1980-1988) بأقل الوسائل والتضحیة بحیاتهم، ودافعوا بشجاعة عن وحدة أراضی إیران الإسلامیة، ومن خلال اهداء دمائهم فی میاه الخلیج الفارسی الهائجة، ملبین نداء الحق ونالوا الشهادة بفخر.
واضاف: نحمد الله العظیم أنه إلى جانب القدرات والإنجازات الکبیرة والمهمة الأخرى التی حققتها القوة البحریة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، فإن الحضور المقتدر لهذه القوة الاستراتیجیة فی المیاه الوطنیة والدولیة، التی کانت حتى الآن ساحة للقوى العالمیة، ومن مظاهر الفخر لهذه القوة، أنها سجلت خطوة کبیرة لتحقیق إجراءات القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئی (مد ظله العالی) بشأن نیل السیادة البحریة، وسیبقى هذا الحدث المیمون فی الذاکرة التاریخیة للإیرانیین وسیکون رسالة سلام وصداقة لدول الجوار وسبب رعب وهلع مضمری السوء للشعب الإیرانی.
وتابع اللواء باقری: نحن على ثقة بأن تعزیز قوة الردع لإیران الإسلامیة فی مجال التهدیدات البحریة والتواصل مع دول العالم الإسلامی لتحقیق أمن مشترک وسلام مستدام فی منطقة غرب آسیا هی حوافز مهمة لتنمیة البلاد ودعم تحقیق مکانة إقلیمیة وعالمیة جدیرة فی استخدام البحار المفتوحة للبلاد.
وکالات