معرف الأخبار : 155946
تاريخ الإفراج : 11/25/2023 3:52:05 PM
"إسرائيل" تلاحق الفلسطينيين أمواتاً

"إسرائيل" تلاحق الفلسطينيين أمواتاً

أظهرت تحقيقات صحفية عربية ودولية جريمة جديدة تنضاف إلى سجل الاحتلال الغاشم، وهذه المرة بنك الجلد الصهيوني.

واظهرت التقارير بحسب دنا بريس، ان بنك الجلد الاسرائيلي تأسس قبل 40 بعد حرب اكتوبر تشرين 1973 ونظرا للخسائر الفادحة التي تعرض لها الاحتلال وهزيمته التاريخية، كان يتعرض لحروق كبيرة فظهرت فكرة تأسيس بنك للجلد وهو الأمر الذي أثار مشكله دينية طلب فيها أخذ رأي الحاخامات.

وبحسب تقرير اذاعته القناة العاشرة الإسرائيلية عام 2014، فإسرائيل لديها ما يقارب 170 ألف متر مربع من الجلد البشري وهو رقم ضخم للغايه مقارنة مع عدد السكان في دولة الاحتلال.

كما نشرت القناة اعترافات لبعض الاطباء الذين يستخدمون جثث الشهداء الفلسطينيين كمصدر للجلد البشري، ومن المعروف أن تجاره الأعضاء مزدهرة في "إسرائيل" ولها سمعة عالمية وتستغل فيها جثث الشهداء الفلسطينيين وكثيرا من الأفارقة الذين يدخلون بطرق غير شرعية.

ونشرت الجارديان البريطانية في عام 2009 اعترافات لطبيب صهيوني بنفس هذا المضمون .

وبعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ظهرت عدة تقارير ووثائقيات منها ما بثته الجزيرة الوثائقية مؤخرا عن بعض هذه الحقائق المؤلمة.

وبعد حصار مستشفى الشفاء في غزة ظهرت عدة تصريحات لمسؤولين بارزين في وزاره الصحة الفلسطينية منهم مدير عام الوزارة في قطاع غزة، قال أن "إسرائيل" اختطفت بعض الجثث المدفونة في حديقة مستشفى الشفاء وربما يكون الدافع وراء ذلك هو سرقة أعضاء الشهداء.


وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك