واعتبر السيد "رئيسي"، ان التطورات الراهنة في غزة مثالا على الانحطاط الاخلاقي الغربي، قائلا : امريكا جردت جميع المنظمات الدولية عن ادائها ومبادئها، وعليه فأن ايران تدعو اعضاء مجموعة بريكس والدول الاخرى في العالم، ان تنهض وتسخر طاقاتها السياسية والاقتصادية من اجل الضغط على الكيان الصهيوني وحماته الغربيين.
وفي كلمته خلال الإجتماع الطارئ عبر الفيديو، أكد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي أن كيان الاحتلال الصهيوني يشكل تهديدا للسلام في المنطقة والعالم، داعياً إلى تقديم الكيان الإسرائيلي للمحاكمة على قتله العرقي.
وأكد الرئيس رئيسي في كلمته المباشرة أمام القمة الافتراضية لمجموعة بريكس أن: الكيان الصهيوني لديه القنابل النووية ويرتكب المجازر ويشكل تهديدا للسلام في المنطقة والعالم.
*اقتراحات الى قادة بريكس
وعن مسؤولية الدول الاعضاء بمجموعة بريكس حيال تقاعس مجلس الامن، والعراقيل التي تضعها الدول الغربية، قال رئيس الجمهورية في اقتراحه الاول: يتعين على دول بريكس ان تسعى لاستصدار قرار ملزم عن الجمعية العامة للامم المتحدة ضد الكيان الصهيوني، وبما يؤدي الى التوقف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وعن اقتراحه الثاني، دعا الرئيس رئيسي نظراءه لدى تكتل بريكس الى تسمية الكيان الصهيوني وجيشه "منظمة ارهابية"، لقاء الجرائم التي يقترفها بشكل يومي في حق الاطفال والنساء والمشافي والفرق الطبية والمراسلين.
وفي اقتراحه الثالث، صرح : ايران تدعم اجراء بعض الدول التي تقدمت بشكوى الى المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة، وترى بانه يجب محاكمة امريكا ايضا امام المحكمة الجنائية لقاء جرائمها بحق الانسانية والطفولة.
كما طالب السيد رئيسي اعضاء بريكس، في اطار اقتراحه الرابع، الى العمل المشترك من اجل كسر الحصار عن غزة وفتح قناة مستديمة وامنة لايصال المساعدت الانسانية الى القطاع.
واشار خلال اقتراحه الخامس، الى جريمة استخدام قنابل الفسفور المحظورة دوليا بالاضافة الى الكم الهائل وبما يبلغ الاف الاطنان من القنابل التي استخدمها الكيان الصهيوني في حربه ضد سكان غزة، مؤكدا على مجموعة بريكس بان تتبنى مهمة دولية خاصة من اجل دراسة وتوثيق هذه الجرائم فورا، ومن ثم تعميمها بهدف الاستعداد لمحاكمة القائمين والمنفذين الصهاينة في هذا الخصوص.
وفيما يخص اقتراحه السادس، لفت الرئيس الايراني بان الشعوب الحرة تتوقع من جميع الدول بما فيها اعضاء مجموعة بريكس، ان تضع نصب برامجها قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الكيان الصهيوني فورا ونهائيا؛ وبين ان استمرار التعامل العسكري والاقتصادي مع هذا الكيان هو بمثابة دعمه ليواصل الاجرام والمجازر بحق النساء والاطفال، وبما يترتب عليه استنكار وادانة الشعوب جميعا.
وفي اشارة الى اقتراحه السابع، صرح : ان الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع والنضال من اجل تحرير اراضيه المحتلة، يجسد موقف الدول والشعوب الحرة؛ وعليه فإن الدعم الحازم الذي تقدمه مجموعة بريكس لهذا الحق، يدل على اننا قمنا بواجبنا الاخلاقي والانساني.
وختم اية الله رئيسي بالقول: ايران تعتقد بان الحل النهائي الذي سيؤدي الى السلام والاستقرار المستديمين في غرب اسيا والعالم، هو تاسيس دولة فلسطينية موحدة عبر استفتاء عام قائم على مبدا الديمقراطية، والذي ينص بان "لكل فلسطيني صوت واحد".
نورنيوز/وكالات