وقال المسؤول الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء أمام اجتماع تعبئة الاساتذة الجامعيين: ان هؤلاء المظلومين يقفون من خلال اعتمادهم على أنفسهم ليس أمام كيان الاحتلال الصهيوني القاتل للأطفال وأميركا فحسب، بل انهم يقفون بوجه كل المستكبرين في العالم ويقاومونهم بكل قوة.
وأضاف قائلا: ان أهالي غزة الأعزاء المظلومين الذين يعيشون في مساحة صغيرة ونسمة قليلة، يقفون اليوم بروح جهادية وتعبوية أمام الصهاينة واميركا وكل المستكبرين ويقدمون الشهداء والجرحى لتحقيق أهدافهم المشروعة.
وشدد رئيس السلطة القضائية على أن الجرائم التي يرتكبها المستكبرون في العالم وعلى رأسهم أميركا في غزة، لم يشهد لها التاريخ نظيرا، الا ان التعبويين في حركة حماس المقتدرة والجهادية وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية وقفوا بوجه المستكبرين وهذه هي الروح التعبوية.
وأشار في كلمته الى القرار الحكيم الذي اتخذه مؤسس النظام الاسلامي الامام الخميني رضوان الله عليه في الايام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية بتأسيس منظمة تعبئة المستضعفين لتشكيل جيش يضم 20 مليون مقاتل، مؤكدا أن سماحته كان في طليعة التعبويين سواء قبل انتصار الثورة أو بعدها حيث كان حاضرا في الساحة.
وأضاف قائلا: ان الامام الراحل كان عالما بزمانه وشجاعا ولم يخش الا الله تبارك وتعالى، لذا فقد وقف بوجه المستكبرين بفضل توكله على الباري، حيث أن الايمان به سبحانه هو من أهم خصوصيات التعبويين.
وقال: ان سماحته وقف بفضل ايمانه بالله تعالى واعتماده على نفسه والشعب الايراني بوجه الاستكبار العالمي يعني أميركا والصهيونية الجائرة وعميلها النظام البهلوي، من خلال تحشيد أبناء الشعب الايراني ضد هذا العميل وجعل منهم مصدرا لفصائل المقاومة الفلسطينية حماس التي أذلت المستكبرين وحطمت كبرياءهم.
وكالات