جريمة بشعة ترتكب على مرأى ومسمع من العالم وبضوء اخضر من واشنطن التي تبنت رواية الاحتلال الزائفة وسط صمت الأمم المتحدة وخُذلان العديد من الدول والأنظمة.
جيش الاحتلال اعلن تنفيذه عملية عسكرية في جزء معين بمستشفى الشفاء بدأت ليل الثلاثاء الاربعاء بعدما كان قد ابلغ إدارة المجمع الطبي بشكل رسمي أنه سيقتحمه وهذا ما اكدته وزارة الصحة في غزة.
وفيما زعم الجيش ان العملية سبقتها جهودا لإخلاء المستشفى من المرضى والنازحين شملت أيضًا فتح ممر تنقل خاص من داخله اكدت ادارة مستشفيات غزة ان الاحتلال أطلق النار على من خرج من الممر الذي زعم أنه آمن للخروج من مجمع الشفاء، كما اشارت الى ان الاقتحامات جرت في مبنيي الجراحات والطوارئ وفي قبو المستشفى متسببة بحالة ذعر بين المرضى والنازحين والفريق الطبي.
المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة اكد عدم وجود اي شئ يخفى في المستشفى... حركة حماس قالت إن رئيس وزارء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد تصوير توغل دباباته وجيشه المهزوم خلال اقتحام مستشفى الشفاء كأنه إنجاز محملة نتنياهو والادارة الاميركية مسؤولية هذه الجريمة.
من جهتها قالت حركة الجهاد الاسلامي ان الاحتلال يستقوي على المدنيين والمرضى بمستشفى الشفاء لعجزه عن تحقيق أي أهداف عسكرية في غزة.
وتعليقا على اقتحام المستشفى قال البيت الأبيض انه يجب حماية المستشفيات والمرضى كما يجب الا يحصل تبادلا لاطلاق النار بداخله وذلك بعدما كان قد سرد رواية الاحتلال بأن المقاومة في غزة المستشفيات خاصة الشفاء على كمركز قيادة ومراقبة وهناك انفاقا تحتها.
واحتجاجا على اقتحام مستشفى الشفاء تجمع عشرات المتظاهرين أمام البيت الأبيض في واشنطن وسط هتافات نددت ببايدن وادارته مطالبة بانهاء الاحتلال ووقف العدوان على غزة.
نورنيوز/وكالات