وأشار امير عبداللهيان الذي يزور جنيف حاليا على رأس وفد ايراني لإجراء محادثات مع عدد من مسؤولي المنظمات الدولية بينهم مسؤولون في المنظمة الدولية والصليب الأحمر الدولي، في حديث صحفي الى الهدف من زيارته الى جنيف، مؤكدا أنها تهدف الى متابعة موضوع ارسال المساعدات الانسانية الى أهالي غزة المظلومين.
وأعرب عن بالغ أسفه لإرسال الأمريكان مختلف أنواع الاسلحة المحظورة بينها الفسفورية التي يلقيها الكيان الصهيوني على رؤوس أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وأكد أن الاميركان باتوا يتظاهرون بأنهم يرغبون بارسال المساعدات الانسانية لهؤلاء المظلومين في حين أنهم لم يقدموا أية مساعدة.
وأشار الى تصريحات وزير الخارجية الاميركي الذي ادعى بالقول "اننا نريد ارسال ۵۰۰ شاحنة تحمل مساعدات الى داخل غزة يوميا"، وقال: الا اننا ومن خلال متابعتنا لهذه التصريحات علمنا أنه لم تدخل غزة سوى ۲۵ الى ۴۰ شاحنة يوميا، يشكل الماء ثلثها ولا توجد فيها مواد غذائية أو أدوية أو احتياجات أساسية.
وأعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله بأن يتم التعجيل في ارسال المساعدات الانسانية الى أهالي غزة من خلال المشاورات التي يجريها خلال هذه الزيارة نظرا للإهتمام البالغ الذي يبديه الأمين العام للأمم المتحدة وزملائه في هذا الخصوص.
وتطرق الى زيارة وزير الخارجية الصهيوني الى جنيف، وقال: ان هذا الوزير توجه بسرعة الى جنيف وجلب معه عددا من عوائل الأسرى الصهاينة للإيحاء بالمظلومية، في حين يرزح في سجون كيانه أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
واضاف قائلا: لقد التقيت في قطر قبل 3 اسابيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس « اسماعيل هنية» الذي أعلن موافقته على إطلاق سراح المدنيين لدى الحركة فورا، الا ان الجانب الصهيوني يرفض هذا الأمر، رغم المحادثات وتبادل الرسائل والجهود التي بذلت لوقف الحرب في المنطقة، بل انه يحاول مواصلة الحرب وارتكاب المجازر البشعة والابادة الجماعية بهذه الذريعة.
نورنيوز/وكالات