وتحدث أمير عبداللهيان مساء الأحد على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، عن زيارة الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له للمشاركة في الاجتماع الطارئ لرؤساء الدول الإسلامية والعربية بشأن الوضع في فلسطين.
وأضاف وزير الخارجية في تقريره عن الزيارة: غادرنا يوم السبت 11 نوفمبر إلى الرياض مع السيد الرئيس الدكتور رئيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لرؤساء الدول الإسلامية والعربية.
وتابع: منذ الأيام الأولى لجرائم الكيان الصهيوني الفظيعة في غزة، حظيت بالاهتمام من قبل السيد رئيس الجمهورية فكرة عقد اجتماع على مستوى سياسي رفيع بحضور رؤساء الدول الإسلامية لاتخاذ قرارات جماعية لدعم فلسطين والاستفادة من القدرات الدبلوماسية متعددة الأطراف (منظمة التعاون الإسلامي) وفي المشاورات الدبلوماسية.
وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي: إن السيد رئيس الجمهورية الذي شارك في هذا الاجتماع بعشرة مقترحات مهمة وعملياتية وعاجلة، قرر اتخاذ قرار حاسم لصالح الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف المجازر والإبادة الجماعية في غزة، رفع الحصار البشري بشكل كامل، وقطع أي علاقات سياسية واقتصادية مع الكيان الصهيوني من قبل الدول الإسلامية، تشكيل محكمة دولية لملاحقة ومحاكمة ومعاقبة قادة ومجرمي الكيان الصهيوني وأمريكا، انشاء صندوق خاص لإعادة الإعمار الفوري لغزة، وإرسال قوافل مساعدات إنسانية واسعة النطاق للشعب الفلسطيني من الدول الإسلامية.
وأضاف وزير الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أن الحل الرئيسي والدائم لفلسطين وفق القانون الدولي يتمثل في إجراء استفتاء لتحديد المصير بمشاركة كافة الفلسطينيين الاصليين داخل فلسطين وخارجها، والتي تم التاكيد عليها دوما على أعلى المستويات السياسية.
وتابع امير عبداللهيان: في اجتماع كبار الخبراء لإعداد البيان الختامي للقمة، حسب الإجراء المعتاد، تم الإعلان رسميا عن تحفظات إيران على بنود البيان وإرسالها إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال مذكرة رسمية.
وأضاف: اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في مصر وماليزيا والسعودية وموريتانيا ونيجيريا وسوريا وقطر ولبنان والسودان كانت جزءا هاما آخر من الخطط المكثفة لهذه الزيارة. وجرى خلال هذه اللقاءات، بالإضافة إلى الاهتمام بتطورات الأوضاع في فلسطين، مناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية ومجالات تعزيز العلاقات.
وكالات