وأشار إلى أن ما يجري من انتهاكات إسرائيلية للقانون الدولي ولكافة قرارات الشرعية الدولية بدءاً من قرارات مجلس الأمن إلى قرارات الأمم المتحدة، وكذلك التجربة تثبت أن دولة الاحتلال هي الدولة الوحيدة في العالم فوق الشرعية الدولية وفوق أي محاكمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأميركية تؤمن لحكومة الاحتلال الغطاء الكامل وأن هذا الغطاء تسبب بتدمير وشل المؤسسات الدولية من مجلس الأمن إلى الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية، مؤكداً أن الصلف الإسرائيلي وصل إلى طلب محاكمة أمين عام الأمم المتحدة.
وأوضح سريوي أن: الأساطيل الأميركية جاءت لدعم إسرائيل، أولا كون إسرائيل تعرضت الى ضربة قوية جدا سببت لها شللا على مختلف المستويات العسكرية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى أنها نوع من إرسال الرسائل لمن يمكن أن يتدخل في هذه الحرب.
وقال إن أميركا أرادت حماية إسرائيل من توسعة الحرب لأنها تخشى على إسرائيل في حال توسع الجبهات.
وشدد على أن هناك قناعة لدى محور المقاومة أن غزة لن تخسر وأن حماس لم تخسر هذه الحرب، بل العكس أن الذي بات محشورا الآن هو الإسرائيلي.
وفي جانب آخر لفت إلى أن الجيش الصهيوني ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن أهداف كبيرة ولم يتحقق منها شيء.. فالجنرات الجيش الإسرائيلي يعلمون جيدا أن هذه الأهداف غير قابلة للتحقيق، هم لا يستطيعون التخلص من حماس ولا القضاء عليها، حماس هي مقاومة الشعب الفلسطيني وهي وجه من وجوه هذه المقاومة.
وأضاف أن القضية الأساس هي أن هناك أرض محتلة، وهناك شعب يقاوم لتحرير أرضه، وهو مستعد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحرير هذه الأرض وهو لن يتخلى ولن يرحل عن أرضه.
وشدد أكرم سريوي قائلاً: الموضوع المهم جدا هو إن ما أظهرته المعارك بعد شهر أن إسرائيل ميدانياً وعلى الأرض فشلت، وإذا أردنا اختصار المشهد فهي تقوم الآن بحرب ضد المدنيين، هي تقوم بقصف المدارس والمستشفيات لتعوض عن الفشل في الميدان.
نورنيوز/وكالات