وقال اللواء سلامي الخميس في الحفل الختامي للمؤتمر الوطني للفرص والتهديدات البحرية الناشئة في مدينة زيباكنار بمحافظة كيلان شمال البلاد: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك القوة والتكنولوجيا والسياسة في البحر.
وأضاف: الاهتمام بهذه القضايا جعل لإيران دورا عالميا.. أننا نرى آفاقا طويلة ونسير على طريق التقدم بخطواتنا.
واعتبر أن أحد أسباب محاولة العدو وراء خلق حرب نفسية وتركيبية ضد إيران هو محاولة منعها من التحول إلى قوة عالمية.
وقال: لتعلم القوى العالمية أن إيران الحقيقية هي الصورة التي يراها العالم أجمع اليوم وهي عظمة الجمهورية الإسلامية ونضج الجغرافيا السياسية في كافة المجالات.
وتابع: إن هذه العزة والعظمة تعود إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادرة على الدفاع عن حقوقها ومصالحها في كل مكان في العالم.
وأشار إلى أهمية السيطرة على المضائق في المجال البحري وممارسة قوة الدول وقال: إن السيطرة على بعض الأماكن في البحار كالمضائق ومنها مضيق هرمز لا تقل أهمية عن السيطرة على البحر بأكمله، وتتمتع الجمهورية الإسلامية بسيطرة كاملة على هذه النقطة الاستراتيجية.
وأضاف: تتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالسيطرة المباشرة وغير المباشرة على نقطتين استراتيجيتين في مضايق العالم السبعة، وتستطيع ممارسة قوتها.
وصرح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت الآن قادرة على هزيمة أي عدو في البحر والبر والجو. وقال: "إن طبيعة التطورات دفعت دول الاستكبار إلى الخروج من ملاجئها، لكن الجمهورية الإسلامية الآن قادرة على هزيمة أي قوة لأننا نسيطر بشكل كامل على العالم في المنطقة البحرية".
وقال إن إيران لم ولن تبحث ابدًا عن الهيمنة لأنها تمتلك هوية ثقافية وعالمية وهي لن تبدأ حربًا أبدًا، ولكنها تتصدى بقوة لأي نفوذ على أي مستوى
نورنيوز-وكالات