وأضاف: الیوم، على الرغم من التهدیدات والعقوبات، حققت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تقدما کبیرا فی مختلف المجالات، وخاصة فی مجال العلوم والتکنولوجیا. وأکمل السید رئیسی: لدینا قدرات وخبرات جیدة جداً فی مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والمناجم، ونحن على استعداد لمشارکة هذه الخبرات مع شعب طاجیکستان.
وأضاف: إن إیران وطاجیکستان لدیهما قواسم مشترکة ثقافیة، لذلک یمکننا أن نحظى بالکثیر من التعاون. وتقرر أنه مع تفعیل القطاعات الثقافیة فی البلدین یمکننا اتخاذ خطوات جادة فی اتجاه التنمیة الثقافیة واللغة الفارسیة.
واعتبر آیة الله رئیسی القواسم الثقافیة عاملاً لمواجهة الغزو الثقافی، وأضاف: "عاصمة إیران وطاجیکستان هی القواسم الثقافیة المشترکة"، وینبغی تطویر هذه القواسم الثقافیة لتکون رأس مال دائم لحمایة الشباب.
وأضاف السید رئیسی: "الیوم هناک وجع فی قلوب کل المسلمین فی العالم، وقد جعل کل أصحاب الضمائر الحیة فی العالم یشعرون بالحزن والقلق على مصیر الشعب الفلسطینی". والیوم لا یمکننا أن نتجاهل قضیة فلسطین، لأن فلسطین هی قضیتنا، وقضیة العالم الإسلامی، وقضیة الإنسانیة جمعاء.
وأوضح آیة الله رئیسی: ما نؤکد علیه دائماً هو الوقف السریع للهجمات على أهل غزة وإنهاء الإبادة الجماعیة وقتل الأطفال فی فلسطین. لقد استشهد حتى الآن 4000 طفل وآلاف من أبناء الشعب الفلسطینی الأبریاء والمضطهدین على ید الکیان الصهیونی بدعم من الأمریکیین والغربیین.
وقال: "الیوم، ترید شعوب العالم الوقف الفوری لهذه الهجمات، والکسر الفوری للحصار المفروض على شعب غزة، وبدء المساعدات للشعب الفلسطینی، والاهتمام بحقوق الشعب الفلسطینی." ونأمل أن تستمع هذه المنظمات الدولیة إلى صوت شعوب العالم وتهتم برغباتهم.
نورنیوز/وکالات