وكأنه يلبي نداء قادة لدى الجماعات المسلحة ، صعدت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من هجماتها على جبهات ادلب وحلب وصولا الى أرياف حماة واللاذقية ، اكثر من عشر محاولات تسلل ، اتبعت باستخدام الطائرات المسيرة لضرب نقاط عسكرية ومدنية عند خطوط الجبهة وارياف المحافظات الاربعة، محاولات رد الجيش عليها بحزم، مستهدفا مقرات ومستودعات أسلحة وذخيرة.
تصعيد هو الاعنف لهيئة تحرير الشام وحلفائها على جبهات شمال غرب سوريا ، يأتي بالتزامن مع دعوات لقادة المسلحين وقادة في الائتلاف المعارض لاستغلال حرب غزة ، للضغط على دمشق وحلفائها في مسعى لتغيير جغرافيا السيطرة في سوريا.
وفي هذا السياق قال الصحفي السوري صهيب مصري ان التنظيمات الارهابية بدات باشغال الجيش السوري والدولة السورية ان كان في ريف اللاذقية نحن نتحدث عن جبهات الساحل السوري من خلال استهداف ومهاجمة النقاط العسكرية ، تلك المناطق شهدت حالة من الاستقرار وكانت تحدث مناوشات صغيرة من حين الى الاخر ما قبل طوفان الاقصى لكن الجدير بالذكر ان تلك الهجمات ازدادت بعد عملية طوفان الاقصى.
تحاول الجماعات المسلحة شمال غرب سوريا استغلال حرب غزة لاحداث تغيير في جغرافيا السيطرة ، فيما يشكل عامل ضغط على دمشق وفصائل المقاومة ويتناغم مع مخاوف اسرائيل من توجه الجيش السوري لفتح نار التصعيد على الجبهة السورية عند الجولان المحتل في تجسيد لمشهد وحدت ساحات محور المقاومة لمواجهة اسرائيل.
نورنيوز/وكالات