معرف الأخبار : 154822
تاريخ الإفراج : 11/8/2023 11:02:24 AM
من يتولّى إدارة المنشآت النووية الإسرائيلية؟

من يتولّى إدارة المنشآت النووية الإسرائيلية؟

بعد أيام قليلة من عملية "طوفان الأقصى"، تولى الأمريكيون إدارة المراكز النووية الإسرائيلية، وذلك بعد عملية "طوفان الأقصى" التي صدمت الصهاينة.

إذ بسبب انهيار التسنيق الإداري في القطاع العسكري الصهيوني إثر التأثر الشديد بعملية طوفان الأقصى، تولى القادة الأمريكيون قيادة جزء مهم من العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد سكان غزة.

وتفيد آخر المعطيات بأن هذا الانهيار في التنسيق الإداري لا يقتصر على القطاع العسكري، فمنذ أسبوعين تولى الأميركيون أيضا إدارة المراكز الذرية الصهيونية.

ومن تداعيات عملية طوفان الأقصى "تفاقم الانقسام وانعدام الثقة" في مختلف طبقات المؤسسات الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني. وقبل هذه العملية، شهد جيش الكيان، وخاصة سلاحه الجوي، "اضراباً" حيث وصل الأمر إلى اقصاء جنرالات كبار.

ومن ناحية أخرى، أصبح الخلاف بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووزير الأمن الداخلي (بن غفير) علنياً أيضاً. وبعد هذه العملية، وصل مستوى الانقسام وانعدام الثقة إلى درجة أن عمل هذه المؤسسات قد أصيب بالخلل، مما دفع قيادات سياسية من الدرجة الأولى في مؤسسات أمنية خاصة إلى اللجوء للأميركيين.

والأسبوع الماضي، سمى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تغريدة له رسميا رؤساء الأجهزة الأمنية التابعة للكيان المسؤولين عن صدمة عملية طوفان الأقصى، لكن بعد حوالي 9 ساعات من النشر، اضطر إلى حذف تلك التغريدة بسبب حجم الضغوط وتفاقم الخلافات.

وقالت بعض المصادر إن التهديد النووي بضرب سكان غزة تم من قبل بعض المسؤولين الصهاينة بالتنسيق مع المدراء الأمريكيين لهذه المجمعات.

وقبل أيام، قال وزير التراث الثقافي الإسرائيلي في بيان له إن "إلقاء قنبلة نوية على غزة هو أحد خيارات الحكومة الإسرائيلية".


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك