معرف الأخبار : 154728
تاريخ الإفراج : 11/6/2023 10:34:52 PM
مسؤول عسكري ينفي تصريحات ترامب بشأن ضربة "عين الأسد"

مسؤول عسكري ينفي تصريحات ترامب بشأن ضربة "عين الأسد"

نفى مسؤول عسكري مطلع تصريحات دونالد ترامب حول التنسيق بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين خلال الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق، وقال: شخص سمعته قائمة على الكذب والفبركات والمخاتلات للحصول على الشهرة والمكانة وكسب الأصوات في الانتخابات الأمريكية المقبلة، ليس من المستغرب أن يسرح بمخيلته بعيدا الى هذا الحدّ.

نورنيوز - نفى مسؤول عسكري مطلع تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن التنسيق بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين خلال الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، وقال: شخص سمعته قائمة على الكذب والفبركات والمخاتلات للحصول على الشهرة والمكانة وكسب الأصوات في الانتخابات الأمريكية المقبلة، ليس من المستغرب أن يسرح بمخيلته بعيدا الى هذا الحدّ.

ولفت المصدر العسكري إلى تصريح ترامب بأنه متأكد من أن القاعدة لن تتضرر أثناء هجوم إيران، وقال: التهديد بالتسول لمنع إيران من تنفيذ عمليات انتقامية، فضلا عن قلق ترامب الشديد في اللحظة التي تم الإعلان عن خبر الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، وهو أمر تجلّى بشكل كبير في أمريكا لدرجة أنها أصبحت موضوع معظم وسائل الإعلام الأمريكية حينها.

وأردف: بينما زعم ترامب أن الصواريخ الإيرانية ضربت محيط قاعدة عين الأسد بتنسيق مسبق، فإن الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بعد أيام قليلة من الهجوم الصاروخي من قاعدة عين الأسد تظهر بوضوح الدمار الكبير الذي حدث، خصوصاً أن دقة هذه العملية أثارت مستوى جديداً من المخاوف الأمريكية بشأن دقة الصواريخ الإيرانية.

وأكمل: على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين، حفاظاً على ماء وجههم، لم يكشفوا قط عن العدد الفعلي للضحايا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني، ولم يعلنوا عن الأضرار التي لحقت القاعدة بشكل واقعي، لكن مسؤولي البنتاغون اعترفوا مرارا وتكرارا بأن ما لا يقل عن 109 جنود أصيبوا بأضرار في الدماغ خلال الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد.

وتابع موضحاً: بالإشارة إلى وسائل الإعلام الأمريكية، يمكن بسهولة الاطلاع على تصريحات بعض الجنود الذين كانوا متواجدين حينها في عين الأسد، الذين شبهوا أوضاع القاعدة بالجحيم وقت الهجوم الصاروخي.

وقال في ختام كلامه: إن ترامب، الذي يواجه العشرات من قضايا الفساد والإدانات القضائية، يعتزم الترشح للرئاسة مرة أخرى. لذا؛ لجأ هذه المرّة إلى تكتيك "الكذبة الكبرى" لتجنب إحتضاره السياسي.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك