كما دافع هذا الوزير المتطرف عن استمرار الاستيطان، وقال: إن كل من يرفع علم فلسطين أو حماس يجب أن يمحى من على وجه الأرض.
وردا على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما" الصهيوني، عما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب إلياهو الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير هذا أحد الاحتمالات، وفقا لصحيفة إسرائيل اليوم.
وعن المواطنين الفلسطينيين، فقال الوزير: فليذهبوا إلى أيرلندا أو الصحارى، وليتولى الوحوش في غزة مهمة الحل بأنفسهم.
ردّا على ذلك، صرح وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبد اللهيان " انه يجب على مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية لنزع سلاح الكيان الصهيوني النووي محملا المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة الجماعية على عاتق البيت الأبيض. وكتب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي"ايكس": تظهر تصريحات وزير إسرائيلي حول استخدام القنابل النووية ضد غزة، الهزيمة الحقيقية لكيان الاحتلال أمام المقاومة.
في السياق أيضاً، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني ، تهديد وزير صهيوني باستخدام القنبلة النووية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمثابة جرس انذار للعالم أجمع.
وكتب كنعاني على شبكة التواصل الاجتماعي X مساء الاحد: إن الوحشية اللامحدودة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة خلال الأيام الأخيرة، مع التهديد اليوم من قبل وزير في حكومة الكيان باستخدام قنبلة نووية، هي بمثابة جرس انذار للعالم أجمع. وأضاف: على العالم أن يقف فوراً ضد هذا الكيان الفاشي والعنصري، وأن يحاسب من يدعمه.
من جانبها أعربت دولة الكويت عن إدانتها الشديدة لتصريحات وزراء الاحتلال الصهيوني الوحشية لإستخدام النووي، وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: إن هذه التصريحات تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني والمدنيين قد تمادى إلى مرحلة خطيرة وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
تصريحات هذا الوزير الصهيوني الإرهابية تكشف عن الوجه الحقيقي الإجرامي للصهاينة، في حين يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج من تهديداتهم وسياسة الإبادة الجماعية التي يعتمدونها بحق أهالي غزة.
نورنيوز