وبحث الدكتور أحمديان مع الملا عبد الغني برادر القضايا الثنائية، لا سيما آخر التطورات في المنطقة والأوضاع في غزة على الصعيدين الأمني والاقتصادي.
خلال اللقاء، لفت الدكتور أحمديان إلى الخلفية الثقافية والتاريخية للدولتين ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لشعب أفغانستان خلال فترة الاحتلال الأجنبي، وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الاستقلال والاستقرار والأمن والرخاء والتقدم في أفغانستان.
كما شدّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على تطوير التعاون بين طهران وكابول في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات التجارية والصناعية والنقل والزراعة وتأمين حقوق إيران المائية وزيادة التعاون في قطاع المياه بما تقتضيه مصالح البلدين.
وفي معرض إشارته الى الجرائم الصلفة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المُصطنع في غزة، والتأكيد على تضامن العالم الإسلامي لإنهاء الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا الكيان في الأراضي المحتلة، أشاد أحمديان بدعم أفغانستان لمقاومة فلسطين وغزة.
بدوره تقدّم الملا عبد الغني برادر، بالشكر للشعب الإيراني الكريم على حسن ضيافته للضيوف الأفغان، وعلى تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مُشدّدا على أهمية تفعيل التعاون بين البلدين في مجالات ممرات النقل وميناء جابهار والتعاون في مجال النقل الجوي.
وبينما أبدى إلتزام الجانب الأفغاني بتنفيذ المعاهدات المبرمة بين البلدين خاصة في مجال المياه، اعتبر أن اقتصاد الحدود والاستثمار المشترك في هذا الصدد يخدم مصالح البلدين. وأشار الى تصميم أفغانستان على مكافحة الإرهاب، وإرساء الأمن على الحدود بين البلدين، مؤكداً أن أفغانستان لن تشكل تهديدًا لأي من جيرانها.
في ختام كلامه، أعرب عن شكره وتقديره للمساعدات التي تقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب أفغانستان في مختلف الأوقات.
نورنيوز