معرف الأخبار : 154370
تاريخ الإفراج : 11/1/2023 3:46:39 PM
لقاء تضامني إيراني لبناني فلسطيني مع غزة في مخيم "برج البراجنة"

لقاء تضامني إيراني لبناني فلسطيني مع غزة في مخيم "برج البراجنة"

برعاية وفد وزارة الثقافة والإرشاد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية القادم إلى بيروت، نظّمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين، لقاءاً تضامنياً مع غزة، الثلاثاء في قاعة مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة.

و شارك في اللقاء الوزير السابق محمود قماطي، المستشار الثقافي لمدينة بيروت، الوفد الإيراني، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وقادة فصائل الثورة الفلسطينية وحزب الله، ممثلو اللجان الشعبية، وفاعليات ووجهاء مخيم برج البراجنة.

بدأت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء غزة، تلا ذلك النشيد الوطني اللبناني والفلسطيني والنشيد الإيراني، ثم كانت

كلمة الوفد الإيراني القاها مدير صحيفة جوان محمد إخواني عبّر فيها عن اعتزازه ليكون بين الجمع الكريم لا سيّما في هذه الايام التي تملؤها العزة بعد عملية طوفان الأقصى، مؤكّداً أن لعملية طوفان الأقصى أهمية كبرى من عدة جوانب فهي قسمت التاريخ لقسمين، قبل طوفان الأقصى وآخر بعده، كما هدمت هذه العملية أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، معتبراً أن الشعب الفلسطيني بصموده أسقط الهيمنة الصهيونية وكشف زيف الإدّعاءات، مشدّداً على وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه.

وألقى كلمة "تحالف القوى الفلسطينية"، أبو كفاح غازي، اعتبر فيها أن الوفد التضامني مع الشعب الفلسطيني يؤكّد على وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبراً ان ما يحدث اليوم على أرض فلسطين ما كان ليحدث لولا الدعم الإيراني ودعم الأخوة في "حزب الله"، مؤكّداً أن ما تشهده فلسطين اليوم هو مقاومة ضد التحالف بين الصهاينة والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم هذا العدوان، منتقداً أنظمة التطبيع التي تقف إلى جانب الصهاينة في عدوانهم على غزة.

وكانت كلمة لنائب رئيس المكتب السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، أكّد فيها على أهمية التضامن الإعلامي والثقافي مع القضية الفلسطينية، مؤكّداً أن التضامن الإعلامي والثقافي لا يقلُّ أهمية عن البندقية في الميدان فمن خلالهما يُبنى الرأي العام. وشدّد القماطي على أن الأيام الحالية هي أيام الإنتصار، مؤكّداً على ضرورة عدم تحويل الإنتصار إلى إحباط، مُحذّراً من المحاولات التي تهدف إلى استدراج المواقف الإنهزامية، مؤكّداً أن من يُقرّر مصير الفلسطينيين هي المقاومة الفلسطينية لا المؤتمرات ولا غيرها.

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح وفصائل المنظمة في بيروت العميد سمير ابو عفش بدأها بالتأكيد على الوحدة الوطنية بين فصائل الثورة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، مُعتبراً أن ما يجري في الضفة وأراضي 48 لا يقل وحشيةً عما يجري في قطاع غزة، لأن العدو واحد والمجرم واحد وهو لا يميز بين فلسطيني وآخر في كل أماكن تواجده.

واعتبر أبو عفش أن الشعب الفلسطيني يُقدّم عشرات الآلاف من الشهداء، لا ليتهجّر إلى سيناء أو النقب أو أي مكان آخر، مؤكّداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى متجذّراً في أرضه ولن يُساوم على أرضه، لأن أرض فلسطين لا تتسع الى شعبين، وسيبقى فيها الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات.

ولفت أبو عفش إلى أن الصهاينة إرتكبوا حتى اللحظة 95 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، لكن بوصلته ستبقى فلسطين ولن يستطيع أحد أن يحرفها عن مسارها لا أميركا ولا بريطانيا وفرنسا وألمانيا، واصفاً الرئيس الأميركي بالأبله الذي وقع في مصيدة الدعاية الصهيونية، مشدّداً أن النصر سيبقى حليفاً للشعب الفلسطيني.

وكانت الكلمة الأخيرة للمراسلة الإيرانية كوثر زليخائي، أكّدت فيها على التضامن مع الشعب الفلسطيني بعدما عاشت معه في لبنان لمدة ثماني سنوات، ومؤكّدة على وقوف الشعب الإيراني بكافة أطيافه إلى جانب الفلسطينيين مندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ومشدّدة أن التضحيات ستثمر إنتصاراً للقضية الفلسطينية.


نورنيوز/وكالات
الكلمات الدالة
بیروتفلسطینیتضامنی
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك