هذه الحدود الشرقية لقطاع غزة، تختلف طبيعة الجغرافيا والتوزيع السكني من منطقة لأخرى، حاول الاحتلال استغلال المناطق الزراعية لينشر صوراً وأخبارا بأنه استطاع التوغل في قطاع غزة لأكثر من 2 كيلو متر حتى وصل شارع صلاح الدين شرق غزة.
وهنا يجب الاشارة أن المناطق التي اخترقها الاحتلال في غزة هي مناطق توصف عسكرياً بالخاصرة الرخوة وهي مناطق غير مأهولة بالسكان وهي ذات المناطق التي استدرجت المقاومة بها الاحتلال للدخول لتنفيذ عمليات تطلق عليها المقاومة عمليات من خلف خطوط العدو من خلال مقاومين يشتبكون من مسافة صفر أو من خلال المباغتة عبر الأنفاق الهجومية.
هنا في شمال قطاع غزة نفذ الاحتلال دخولا بريا من شرق بيت حانون لتباغته المقاومة باشتباكات من مسافة صفر موقعة خسائر جسيمة في قوات العدو وهي خسائر وثقتها كتائب القسام في هذا الفيديو الذي يظهر على الشاشة.
في شمال قطاع غزة نفذ الاحتلال دخولاً من أقصى نقطة في الشمال و بمحاذاة البحر وكانت المقاومة متجهزة أيضاً وتدور اشتباكات عنيفة في مناطق التوام والكرامة غرب شمال قطاع غزة واستطاعت المقاومة تكبيد الاحتلال خسائر جسيمة أيضا.
الحال ذاته في منطقة شرق خانيونس تحديداً القرارة، هنا وعلى مسافة 2 كيلومتر من الحدود الشرقية أراض زراعية غير مأهولة بالسكان نفذ الاحتلال تسللات من هذا المحور فيما اشتبكت معه المقاومة موقعة في صفوفه خسائر فادحة.
وأمام ضربات المقاومة تواصل مدفعية الاحتلال القصف بشكل متواصل في مناطق مأهولة وفي عمق القطاع للتغطية على دخول القوات البرية، القصف المدفعي استخدم فيه الاحتلال قنابل عشوائية وقنابل فسفور أبيض المجرم دوليا وهو ما تسبب في مجازر وحشية في صفوف المدنيين.
ورفع اعداد الشهداء لأكثر من 8500 شهيد 70 بالمائة منهم هم من الأطفال والنساء وفق ما وثقته وزارة الصحة الفلسطينية.
نورنيوز/وكالات