نورنيوز - بينما بدأ جيش الكيان الصهيوني عمليات برية وبحرية وجوية واسعة النطاق ضد قطاع غزة، قال دانييل هيغاري، المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني، لشبكة ABC الإخبارية: إنه ليس غزواً برياً رسمياً. ووصف هذه العملية بالتوسع البري في منطقة غزة.
ويرى الخبراء العسكريون أن الكيان الصهيوني قد أقدم على مخاطرة كبيرة بالهجوم البري على غزة، ولذلك فهو يتصرف بحذر شديد في الإخطار الرسمي حتى يتمكن من تبرير الفشل في حالة فشل العملية، وهو أمر مرجح للغاية.
ورغم القصف والهجمات الصاروخية غير المسبوقة في مناطق مختلفة من غزة، تشير المعلومات الموثوقة التي نشرتها مصادر إخبارية إلى أنه في اللحظات الأولى للهجوم البري للكيان الصهيوني على غزة، تم استهداف ما لا يقل عن 4 دبابات ميركافا حديثة تابعة للعدو الصهيوني وتم تدميرها. وقد تجاوز عدد قتلى جنود العدو الصهيوني 7 أشخاص.
ردود الفعل الشعبية والدولية على هذا العمل المجنون للكيان الصهيوني بدأت مباشرة بعد العملية البرية.
في الخطوة الأولى، تمت الموافقة على مشروع قرار اقترحته الدول العربية بشأن طلب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. وقد صوتت 120 دولة لصالح هذا القرار.
كما أعلنت صحيفة نيويورك تايمز؛ أن السعودية حذرت المسؤولين الأمريكيين من أن الهجوم البري الإسرائيلي على غزة سيكون مدمرا للغاية ويهدد استقرار المنطقة.
وتشير التقارير المنشورة من العراق أيضا إلى أن أصوات التكبير بدأت تنطلق من المساجد العراقية تضامنا مع أهل غزة.
خرج عدد كبير من الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية إلى الشوارع للتعبير عن التضامن مع أهل غزة منذ اللحظات الأولى للهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسالة: أطلب من شعبنا المشاركة في "اللقاء الفلسطيني الكبير" غدًا للتعبير عن التضامن مع إخوانهم الفلسطينيين.
نورنيوز