ومع تواتر المجازر بحق المدنيين والتدمير الشامل للأحياء السكنية في غزة، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة الانهيار التام للمنظومة الصحية بالمستشفيات، في حين ارتفع عدد النازحين بالقطاع إلى نحو مليون و400 ألف.
وقالت كتائب القسام إن قوة من الضفادع البشرية التابعة لها تمكنت من التسلل بحرا إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، وتخوض اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال.
وفي الجانب الآخر، قال الجيش الصهيوني إن أمامه أسابيع طويلة من العمليات العسكرية في إطار ما يصفه بالرد على عملية "طوفان الأقصى" -التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس– وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 صهيوني، بينهم 308 عسكريين، وأسر أكثر من 200 آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة غبن في مخيم الشاطئ غرب غزة، ومنزلا في شارع العجارمة في مخيم جباليا، فيما شنت أكثر من 15 غارة عنيفة على مناطق متفرقة بمدينة رفح بقطاع غزة.
وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام، أن 7 شهداء ارتقوا وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال مخبزًا في مخيم المغازي وسط القطاع.
كما شنت طائرات الاحتلال أكثر من 15 غارة على شكل حزام ناري في منطقة معن وقاع القرين والفخاري وعبسان وخزاعة، في خانيونس، مع استمرار القصف المدفعي المكثف شرق قطاع غزة.
ويأتي استمرار الغارات ومجازر الاحتلال بعد يومٍ دامٍ اقترفت خلاله عشرات المجازر وزاد عدد الشهداء فيه عن 800 شهيد.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 47 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء.
نورنيوز/وكالات