نور نيوز- مع تصاعد الهجمات الصهيونية الهمجية وقصف المناطق السكنية والمستشفيات والمراكز الطبية والمساجد والكنائس وغيرها من الملاجئ المدنية، ينضم المزيد من الأشخاص والمنظمات الدولية إلى صفوف معارضة جرائم الكيان الصهيوني.
في السياق، رد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على أمر الجيش الصهيوني بإخلاء المستشفيات في غزة. و شدد على ان هذه التقارير مثيرة للقلق لأنه من المستحيل إخلاء المستشفيات بأمان.
كما طالبت شخصيات ثقافية وفنية أميركية بارزة، مثل جواكين فينيكس، وكيت بلانشيت، وجون ستيوارت، وكريستيان ستيوارت، وسوزان ساراندون، وأندرو غارفيلد، ببدء وقف إطلاق النار في غزة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الامريكي.
حيث بعث العشرات من مشاهير هوليوود رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يحثونه فيها على الضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء في الرسالة: "نحث إدارتكم، وجميع قادة العالم، يجب احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير، وإنهاء قصف غزة، والإفراج الآمن عن الرهائن".
وأضافوا: "الأطفال والأسر في غزة استنفدوا عملياً الغذاء والماء والكهرباء والأدوية، والوصول الآمن إلى المستشفيات، بعد أيام من الغارات الجوية وقطع جميع طرق الإمداد".
وتابع المشاهير في رسالتهم: "لقد نفد الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بعد ظهر الأربعاء، ما أدى إلى توقف الكهرباء والمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي".
وأشاروا إلى أنه "لم يعد بإمكان معظم السكان الحصول على مياه الشرب من مقدمي الخدمات أو المياه المنزلية عبر خطوط الأنابيب، لقد وصل الوضع الإنساني إلى مستويات مميتة، لذا يجب أن تسود الرحمة والقانون الدولي".
وطلب فنانون مشهورون آخرون مثل تيلدا سوينتون وستيف كوجان وميريام مارغوليس ومايكل وينتربوتوم ومايك لي في رسالة وقف إطلاق النار في غزة وإرسال مساعدات إنسانية للشعب.
كما أدان عدد كبير من مشاهير الممثلين والشخصيات الفنية في العالم مثل نانسي عجرم، جي جي حديد، مارك روفالو، سيلينا غوميز وسوزان ساراندون الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني.
ردت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الأوروبي أيضًا على استهداف المراكز المدنية واوامر الصهاينة بإخلاء المستشفيات. مع تعبيرهم عن قلقهم إزاء هذه الأحداث، طالبوا بحماية المستشفيات والمراكز الطبية من الأمم المتحدة.
ولكن على مايبدو أن كل هذه الدعوات الدولية لم تلق آذانا صاغية لدى قادة العالم الغربي الذي أعلنوا دعمهم لعدوان الكيان الصهيوني على غزة، بل واستمرت واشنطن بدعمها التسليحي والمالي والاستخباراتي لتل أبيب.
نورنيوز