جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، يوم الأربعاء ، على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي هذا اللقاء، شكر أمير عبداللهيان نظيره السعودي على عقد الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وقال: إن مواقف السعودية الداعمة لفلسطين منذ بداية المواجهات تستحق الثناء.
واعتبر المحادثات الهاتفية الأخيرة التي أجراها آية الله رئيسي مع ولي العهد السعودي بشأن التطورات في غزة خطوة مهمة في الوقت المناسب.
وفي إشارة إلى اجتماعاته الأخيرة مع قادة حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وزعماء المنطقة ومناقشة التطورات الأخيرة في فلسطين وغزة، قال أمير عبداللهيان: الأميركيون ينصحون الآخرين بضبط النفس، لكنهم يقفون الى جانب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واهل غزة المظلومين.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة بذل الجهود المشتركة بين الدول الإسلامية لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأكد أن الوضع في المنطقة وصل إلى نقطة حرجة ومن الممكن أن يخرج عن نطاق السيطرة، لذا فإن عنصر الوقت مهم وأساسي.
من جانبه أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن قلقه إزاء محنة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة مؤكدا ضرورة وقف هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة في أسرع وقت ممكن ودعم المواطنين الفلسطينيين ضد هجمات الاحتلال وضمان أمنهم، وأضاف: سنواصل جهودنا في هذا الاتجاه.
هذا واكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان المنطقة ستخرج عن السيطرة إذا لم تتوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي هذا اللقاء وصف أمير عبداللهيان وضع الشعب الفلسطيني والمواطنين في غزة بأنه خطير ومؤلم للغاية في ظل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وأكد على ضرورة قيام الدول الإسلامية بجهد جماعي وعاجل لوقف هذه الجرائم وآلة القتل للكيان العنصري الصهيوني.
وأضاف: بدلاً من مواجهة قوى المقاومة، وتعويضاً عن فشله على الساحة العسكرية، جعل الكيان الصهيوني المواطنين الفلسطينيين هدفاً لجرائم الحرب وسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها.
وقيّم أمير عبداللهيان زيارة وزير الخارجية والرئيس الاميركيين إلى تل أبيب في الوضع الراهن بأنها محاولة لإنعاش الكيان الصهيوني من الانهيار السياسي والعسكري والأمني والنفسي والاجتماعي، وأضاف: في هذا الصدد تدعو الحكومة الاميركية الجميع إلى ضبط النفس، لكنها اطلقت ايدي الكيان الصهيوني لتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وأضاف: إذا لم يتم إيقاف جرائم الحرب هذه فإن المنطقة ستخرج عن السيطرة.
وفي هذا الاجتماع، صرح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن هدف الهجمات الحالية للكيان الصهيوني هو تدمير غزة ووضع الأساس لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف: من الضروري استخدام كافة القدرات اللازمة لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها وإرسال المساعدات الإنسانية اليها.
على الصعيد نفسه تباحث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك اليوم الأربعاء على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أكد أمير عبداللهيان قائلا: إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فإن احتمال توسع نطاق الحرب في المنطقة أمر جاد للغاية.
وأكد ضرورة تضافر الجهود الجماعية للدول الإسلامية لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الفصل العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا اللقاء، وصف وزير الخارجية الموريتاني الوضع الحالي في غزة بالمؤسف والمأساوي، وأضاف: للأسف، نشهد انتهاك الكيان الإسرائيلي لكافة القوانين والأنظمة الدولية ضد الشعب الفلسطيني.
ووصف الوضع الحالي بأنه مقلق للغاية، وأضاف: من الضروري وقف الهجمات على غزة فورًا وإرسال المساعدات الإنسانية اليها.
ودعا أمير عبداللهيان نظيره الموريتاني لزيارة إيران، حيث لقيت الدعوة الترحيب، وتقرر ان يتم تحديد الموعد عبر القنوات الدبلوماسية.
الى ذلك أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، على ضرورة تشكيل محكمة جرائم حرب للبت في جرائم الصهاينة، وقال ان الكيان الصهيوني وبدلا من المواجهة مع قوات المقاومة يلجأ لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، يوم الأربعاء، نظيرته الاندونيسية رتنو مرسودي، على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي هذا اللقاء، أعرب أمير عبداللهيان عن أسفه للوضع في فلسطين، وقال: من الضروري إرسال رسالة قوية إلى الكيان الصهيوني اليوم، ويجب أن تتوقف جرائم الحرب التي يرتكبها على الفور.
وصرح وزير الخارجية الايراني أنه بدلاً من مواجهة قوى المقاومة توجه الكيان الصهيوني لاستهداف المواطنين الفلسطينيين العزل وقال: القنبلة التي استخدمت لاستهداف مستشفى المعمداني في غزة هي في حوزة "إسرائيل" فقط .
وأكد أمير عبداللهيان أن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني يجب أن تتوقف فورا، وأضاف: إن الكيان الصهيوني قرر ابادة الفلسطينيين من خلال حصار غزة بشكل كامل وقطع المياه والكهرباء والوقود، ومنع المساعدات الغذائية والدواء وضرب المستشفيات.
وأضاف: إن قضية التهجير القسري لاهل غزة هي قضية خطيرة يجب أن تحظى باهتمام جدي في اجتماع اليوم.
كما دعا وزير الخارجية الإيراني إلى فرض الحظر على صادرات النفط إلى الكيان الصهيوني، وتشكيل محكمة للبت في جرائم الحرب الصهيونية، وإنشاء مركز أرشيف لوثائق هذه الجرائم بمساعدة أمانة منظمة التعاون الاسلامي، وأضاف: من الضروري تشكيل لجنة متخصصة من الفقهاء الإسلاميين في أمانة المنظمة، لتتمكن من التحرك الجاد لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، ليشمل بالإضافة إلى المسؤولين السياسيين والعسكريين في الكيان الصهيوني، حتى الطيارين المشاركين في قصف أهل غزة وادراجهم في قائمة الملاحقة القانونية والمحاكمة.
كما شكر أمير عبد اللهيان إندونيسيا على مواقفها القيمة الداعمة لفلسطين.
من جانبها اشارت وزيرة خارجية اندونيسيا إلى وجهة النظر المشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن ضرورة الدعم الفوري لفلسطين واهل غزة، وقالت : إنه من الضروري منع تصعيد الوضع.
وأضافت رتنو مرسودي: ندين الهجوم الذي تعرض له مستشفى غزة الليلة الماضية، وكذلك خطة التهجير القسري للفلسطينيين، والتحذير التهديدي لبعض المستشفيات في غزة.
وشددت وزيرة خارجية اندونيسيا أيضًا على ضرورة التركيز على الايصال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
نورنيوز-وكالات