وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء المحرقة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني، إلى 3200 شهيد وأكثر من 13 ألف جريح، دون أن يشمل ذلك الإحصائية النهائية لشهداء مجزرة المستشفى المعمداني الذين يقدر عددهم بنحو 1200 بين شهيد وجريح.
وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام، أن طائرات الاحتلال لم تتوقف عن العدوان والغارات واقتراف المجازر رغم التنديد الدولي بمذبحة المستشفى المعمداني.
وصباح اليوم، استشهد 6 مواطنين وأصيب 35 بقصف صهيوني لمنزل شرق خانيونس، في حين وصلت أعداد كبيرة من الإصابات بعد قصف الاحتلال أحد المنازل القريبة من مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وذكر شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا من 3 طوابق على رؤوس قاطنيه وعددهم نحو 70 فردًا، وجرى نقل إصابات من محيط المنزل، وتجري محاولات لإخراج الضحايا من تحت الأنقاض. وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات وسط خانيونس.
وفجر اليوم اقترفت قوات الاحتلال مجزرة في جباليا استشهد خلالها 37 مواطنا بعد في غارات على مناطق القصاصيب وحليمة السعدية بجباليا وفق وزارة الداخلية.
وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام باستشهاد 3 مواطنين وتسجيل 12 إصابة وعدد من المفقودين في قصف منزل عائلة الجزار برفح.
* مجزرة مستشفى المعمداني
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة في غزة: إن التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع عدد شهداء المستشفى الأهلي العربي بغزة إلى 500 شهيد إضافة إلى أكثر من 600 إصابة. وأكد أن هذه الحصيلة غير نهائية، لأنه بعد ساعتين من المجزرة لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تنقل ضحايا.
وأعلن المركز الفلسطيني للاعلام أن القصف استهدف آلاف النازحين الذين لجؤوا إلى المستشفى ما أدى إلى هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى، في واحدة من أبشع المذابح في التاريخ الحديث.
نورنيوز/وكالات