أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الإثنين، ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 2750 شهيداً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 9700 معظمهم من النساء والأطفال.
ودعت وزارة الصحة في غزة، المواطنين إلى التوجه الى المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في محافظات القطاع.
وقصف الاحتلال بشكلٍ مكثف عدداً كبيراً من المنازل والمباني المأهولة بالمدنيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، موقعاً عدد كبير من الشهداء والجرحى.
الغارة على خان يونس الأخيرة استهدفت منزلاً لعائلة زقماط ووقوع شهداء وإصابات، حيث ارتفع عدد الشهداء الذين كانوا في المنزل إلى 17 شهيداً، وهناك العديد من الإصابات الخطرة.
في غضون ذلك، أكّدت الميادين أنّ الاحتلال استهدف الطرق المؤدية إلى معبر رفح صباح اليوم.
كما يتم تجهيز مقبرتين جماعيتين في قطاع غزة لمواراة جثامين الشهداء الثرى.
ولم يعد "دفن الموتى" أمراً سهلاً في قطاع غزة، يمكن قضاؤه في مساحة بضعة أمتار داخل مقبرة، فالمقابر لم تعد تتسع، والطريق إليها مهدّد بالقصف.
وزراة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، أصدرت توجيهاً بشأن الدفن الجماعي في المقابر وقت الحرب، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت الأوقاف في تصريح مقتضب إنّه "ينبغي المسارعة في دفن المتوفين، وخاصةً في الحروب والكوارث، وإذا دعت الحاجة أو الضرورة إلى جمع اثنين فأكثر في قبرٍ واحدٍ فلا بأس به".
وأكدت أنّ الأنسب في واقع قطاع غزة "دفن الشهداء وخاصة الأقارب منهم في قبرٍ واحدٍ؛ لكثرة أعداد الشهداء، وقلة القبور المخصصة للدفن في ظل الحروب والطوارئ".
وأفادت وكالة الأونروا بأنّ مراكزها جنوب قطاع غزة استقبلت نحو 400 ألف نازح وتقديراتنا تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح، مشدّداً على أنّ هناك دمار غير مسبوق في غزة. وأكّدت الوكالة أنّ سكان غزة يشربون مياها ملوثة، محذّرةً من خطورة ذلك، خاصةً وأنّ احتياجات النازحين تفوق طاقاتنا.
نورنيوز/وكالات