ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، ويتواصل معه قصف طائرات الاحتلال المنازل والمباني في القطاع دون سابق إنذار، والذي أسفر عن استشهاد 300 فلسطيني وفلسطينية خلال 24 ساعة فقط، معظمهم نساء وأطفال.
قال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة ان 70 % من سكان منطقتي غزة وشمال غزة يحرمون من الخدمات الصحية للاجئين بعد اخلاء الاونروا لمراكزها وتوقف خدماتها>
في هذه الاثناء، قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاحد، ان أكثر من 47 عائلة مُحيت بالكامل من السجل المدني، فيما قالت الداخلية بغزة، ان أكثر من 15 شهيداً وعددا من المصابين استشهدوا وجرحوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلين، أحدهما لعائلة "فروانة" في تل الهوا بمدينة غزة، والآخر لعائلة "زنون" برفح جنوبي القطاع.
اعلن الجيش الصهيوني في بيان له اليوم الاحد انه اغار خلال ساعات الليلة الماضية على أكثر من 100 هدف عسكري في حي الزيتون وخان يونس وغرب جباليا "لإضعاف قدرات حماس" و وشملت الغارات، "مقرات قيادة ومجمعات عسكرية وعشرات المنصات لإطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع ومواقع رصد"، وفق البيان.
2329 شهيدا و9042 جريحا جراء العدوان المتواصل على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2329 شهيدا آخرهم 15 شهيد في قصف لحي تل الهوى في مدينة غزة.
ويأتي ارتفاع اعداد الشهداء والمصابين في ظل مواصلة الاحتلال وطائراته تنفيذ عمليات قصف همجية للمدنيين الفلسطينين حيث يتم قصف المنازل في مختلف مناطق قطاع غزة إلى جانب قصف قوافل النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأعلنت كتائب القسام في لبنان عن استشهاد 3 من مقاوميها في عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
واعلن مصدر مصري مطلع عن أزمة محتدمة طارئة في العلاقات المصرية الإسرائيلية وأكد أن مصر "شدّدت على رفضها التام فكرة تهجير أهالي قطاع غزة إلى شمال سيناء، حتى ولو بشكل مؤقت كما روجت حكومة الاحتلال، حتى يتم الانتهاء من توسيع المنطقة العازلة بين قطاع غزة ومستوطنات الغلاف، لمسافة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات".
ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع في ظل ترقب هجوم بري واسع على غزة قد يقدم عليه الكيان الاسرائيلي وتوعد المقاومة بالرد الحاسم.
واعتبر القيادي في حركة حماس د. علي بركة، ان عملية "طوفان الاقصى" كانت رداً على المجازر الاسرائيلية ورداً على العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتنكيل بالاسرى في سجون الاحتلال ملفتا لدى المقاومة مفاجآت تكسر بها ظهر الاحتلال.
وقال المتحدث باسم وسائل الإعلام الأجنبية التابعة للجيش الإسرائيلي، يوناتان كونريكوس، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن "إسرائيل" ستبدأ "عمليات عسكرية كبيرة" في غزة، فقط بمجرد أن ترى أن المدنيين قد غادروا شمال قطاع غزة كما هو مطلوب.
وأشار إلى أن المنطقة المحيطة بقطاع غزة مليئة "بمئات الآلاف من وحدات الاحتياط" التي تستعد لمهام مختلفة.
و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2329 شهيدا آخرهم 15 شهيد في قصف لحي تل الهوى في مدينة غزة.
وبحسب الوزارة في قطاع فقد استشهد أكثر من 2329 فلسطينيا وأعلنت ارتفاع عدد المصابين إلى 9042 آخرين بجراح مختلفة خلال العدوان المستمر على غزة.
ويأتي ارتفاع اعداد الشهداء والمصابين في ظل مواصلة الاحتلال وطائراته تنفيذ عمليات قصف همجية للمدنيين الفلسطينين حيث يتم قصف المنازل في مختلف مناطق قطاع غزة إلى جانب قصف قوافل النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الليلة الماضية، عن معاناتها من أزمة نتيجة نقص الأدوية والمعدات والإمكانيات في ظل ارتفاع وتزايد أعداد المصابين ودخولها مرحلة المفاضلة بين الجرحى بعد أن رفعت وتيرة جهودها إلى أعلى طاقة لها.
ولليوم الثامن، واصلت قوات الاحتلال قصف منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها، مرتكبة على الأقل 50 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 500 شهيد من أفرادها.
وأول أمس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال.
وبحسب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي "سلامة معروف"، فإن المجزرة خلفت ما يزيد عن 70شهيدا جلهم أطفال ونساء وأكثر من 200 إصابة.
نورنيوز/وكالات