معرف الأخبار : 152996
تاريخ الإفراج : 10/14/2023 11:12:36 AM
داعش الإرهابي؛ طوق نجاة للهروب إلى الأمام

داعش الإرهابي؛ طوق نجاة للهروب إلى الأمام

خلال هذا الأسبوع، وصفت وسائل الإعلام المتحالفة مع الصهيونية مرارا وتكرارا جماعات المقاومة، بما في ذلك حماس، بأنها "إرهابية" ونشرت أخبارا كاذبة ومزيفة مثل مقتل النساء والأطفال على يد حماس، لتدفع الرأي العام العالمي نحو تصنيف المقاومة الاسلامية حماس كتنظيم داعش الارهابي.

نورنيوز - قال "لويد أوستن" وزير الدفاع الأمريكي الذي سافر إلى الأراضي المحتلة: "إن تصرفات حماس أسوأ من تنظيم داعش في كثير من النواحي". وأضاف أن دعم أمريكا لإسرائيل لا يجوز المساس به: "نحن ندعم إسرائيل بنفس الطريقة التي دعمنا بها أوكرانيا".

جاءت هذه التصريحات الأمريكية المنحازة؛ في حين أن "هيلاري كلينتون" اعترفت رسميًا في مذكراتها بأن داعش خلقتها أمريكا، لذلك باعتبار أن "إسرائيل" هي أيضا من صنع واشنطن، فمن الطبيعي، إذا كان هناك أي تشابه، فهو تشابه "إسرائيل مع داعش"، وليس مع الشعب المُضطهد الذي إنتفض رداً على اغتصاب الأرض والإبادة الجماعية.

وكتبت هيلاري في مذكراتها التي تحمل عنوان "الخيارات الصعبة": لقد سافرت إلى 112 دولة حول العالم، وتم التوصل مع بعض الأصدقاء إلى هذا الاتفاق ليتم الاعتراف بهذه الجماعة فور إعلان تأسيس داعش.

وبالمناسبة، فإن مراجعة الجرائم الصهيونية تظهر بوضوح تشابهها مع داعش، حيث أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الكيان الصهيوني استخدم القنابل الفسفورية في الهجوم على غزة ولبنان يومي. كما أكدت منظمة العفو الدولية أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية مجهزة بسلاح الفسفور الأبيض المحظور.

الفوسفور الأبيض هو مادة قابلة للاشتعال تبدأ في الاحتراق عند تعرضها للهواء وينبعث منها دخان أبيض. إذا سقطت على أجزاء من جسم شخص ما، فسوف تحترق عميقا في جسده وحتى العظام. يعتبر هذا العنصر سلاح دمار شامل وهو من الأسلحة المحرمة دولياً.

بالتزامن، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود؛ أن غزة تم تسويتها بالأرض وقُتل آلاف الأشخاص، ويجب أن تتوقف عمليات القتل هذه فوراً. كما وصفت المنظمة الأمر الإسرائيلي بإخلاء غزة بأنه أمر غير مقبول ويجب إدانته.

كما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أمر الجيش الصهيوني بإخلاء غزة بمثابة "حكم بالإعدام"، وأعلنت أن بعض هؤلاء المرضى على قيد الحياة بمساعدة أجهزة التنفس الصناعي وبالتالي لا يمكن نقلهم إلى مستشفى آخر.

على الجانب الآخر؛ اليوم، كتب عميل الموساد في تغريدة باللغة الفارسية، قام بحذفها بعد بضع دقائق: "يجب على العالم أن يكون ممتنا لنا لقتلنا أطفال غزة". يجب على العالم أن يشكرنا على تدمير هذه القنابل الموقوتة الصغيرة. في الواقع، نحن نمنع وقوع أحداث مماثلة في دول أخرى في السنوات القادمة.

يأتي كل هذا في حين أن وسائل الإعلام المتواطئة مع الصهيونية، خلال هذا الأسبوع، وصفت مرارا وتكرارا جماعات المقاومة، بما في ذلك حماس، بأنها "إرهابية"، ونشرت أخبارا كاذبة ومزيفة، مثل مقتل النساء والأطفال على يد حماس، وذلك بهدف تلقين الرأي العام العالمي فكر مفادها أن المقاومة الاسلامية حماس كتنظيم داعش الارهابي.

وكانت هذه الأكاذيب كبيرة جدًا لدرجة أن وسائل الإعلام الغربية اضطرت إلى إنكارها.

ما نريد قوله باختصار هو أنه وبينما تدور أكاذيب الصهاينة الإعلامية، لا يمكن لأحد ان ينكر جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني الغاصب، حيث استشهد أكثر من 700 امرأة وطفل صغير في تفجيرات الجيش الصهيوني في غضون بضعة أيام، أمام مرأى العالم أجمع. حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة رسمياً أن أكثر من 60% من شهداء هجمات الكيان الصهيوني الإجرامية على غزة هم من النساء والأطفال.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك