وخلال اتصال هاتفي مع ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي جرى مساء امس الاربعاء، قال آية الله رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وانطلاقا من مبدأ وحدة العالم الاسلامي وباعبتار السعودية دولة جارة، تؤكد على تعزيز العلاقات مع السعودية كونها تسهم في ارساء الامن والاستقرار في المنطقة.
واضاف: يجب على كل من ايران والسعودية دعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحساسىة باعتبار البلدين لاعبتان اساسيتان في المنطقة.
وتاكيدا على ضرورة دفاع العالم الاسلامي عن الشعب الفلسطيني المظلوم، قال رئيس الجمهورية: ان الازمات الاخيرة في المنطقة تعود الى الظلم المستمر الذي يمارسه الكيان الصهيوني العنصري بحق الشعب الفلسطيني مؤكدا اننا اليوم نشهد ان المقاومة وجهت صفعة قوية للمقاومة.
واضاف ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة التي منيت بفشل تاريخي من المقاومة ستنتقم من الشعب الفلسطيني المظلوم ملفتا ان الكيان الغاصب لجأ الى قطع الكهرباء والماء في غزة ويمنع من ارسال الوقود والادوية لاهالي غزة .
وشدد بالقول يجب على الدول الاسلامية ان تتعاون لوقف الجرائم الصهيونية واضاف: ان ايران والسعودية قادرتان على مساعدة الشعب الفلسطيني لاحقاق حقوقهم القانونية ووقف اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم.
واضاف رئيس الجمهورية ان الاوضاع التي تمر بها المنطقة حاليا هي نتيجة الحسابات الخاطئة للدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وصرح: ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية للمنطقة هو احقاق حقوق الشعب الفلسيني وتؤكد ايران على حق الشعب الفسلطيني في تقرير مصيره في انتابت حرة وعادلة.
وشدد بالقول ان الكيان الصهيوني يرتكب جرائمه بالضوء الاخضر من دعاته مؤكدا ان هذه الجرائم لا تساعده في تحييق اغراضه فحسب بل ستؤدي الى تدهور الاوضاع في المنطقة والعالم.
من جانبه اشاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال هذا الاتصال بمساعي السعودية وايران لتعزيز الامن في المنطقة خاصة في ضل التطورات الاخيرة في فلسطين واضاف ان احياء العلاقات الثنائية بين السعوديو وايران يمثل بداية للتعاون التناغم بينهما معربا عن ارتياحه للجهود البناءة للبلدين من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.
واعتبر التطورات الاخيرة في فلسطين المحتلة بانها مؤلمة وخطيرة وقال ان ما يجري حاليا قد يؤدى الى تصعيد الاوضاع و انعدام الامن وامتداده الى باقي مناطق العالم بما فيها الدول الغربية.
واضاف ان الجميع بمن فيهم الدول الغربية بات يدركون جيدا ان عدم حل القضية الفلسطينية قد يخلق مشاكل كبيرة ملفتا ان التعاون بين طهران والرياض من شأنه ان يلعب دورا فاعلا في وقف الصراعات ومن ثم الدفع الى اعتماد حل عادل وجذري للقضية الفلسطينية.
نورنيوز-وكالات