فقد أعلن الجيش الصهيوني الاثنين، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أطلقت 3284 صاروخا من غزة على الكيان الصهيوني منذ بدء هجومها السبت.
وأضاف عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا)، أنه قصف 653 هدفا تابعا لحماس منذ بدء العملية.
وتواصلت الاشتباكات بين قوات العدو الصهيوني ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة الخسائر الصهيونية إلى 1000 قتيل.
وتجددت الاشتباكات بين جنود صهاينة وعناصر من القسام في بلدة سديروت، وأفادت القناة الإسرائيلية الـ12 أن المواجهات تدور قرب مفترق جيفيم وسط البلدة.
من جانبها، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن استمرار الاشتباكات بين الجيش الصهيوني وعناصر القسام في 3 مواقع بمستوطنات عالوميم ونيريم وسديروت.
وكانت شرطة العدو قد أعلنت سابقا أنها تطارد مسلحين تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان، فيما أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني عن قرار إخلاء 25 مستوطنة و"كيبوتس" في غلاف غزة.
وقد أعلن الجيش الصهيوني سقوط 700 قتيلا إسرائيليا منذ فجر السبت، ونشر قائمة جديدة بأسماء 16 من جنوده قتلوا منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بينهم ضابط في وحدة النخبة برتبة مقدم، مما يرفع مجموع القتلى في صفوف قواته حتى الآن إلى 73 عسكريا.
في المقابل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000.
وتلاحقت التطورات في غزة خلال ساعات الليل والفجر، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على مواقع شمالي القطاع وعلى الشريط الساحلي وذلك جوا ومن البحر.
وفي اليوم الثالث من معركة طوفان الاقصى شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على قطاع غزة، في أعقاب الخسائر الكبيرة التي مني بها في المعركة التي أطلقتها كتائب القسام صباح السبت 7 أكتوبر 2023 حيث لجأ الاحتلال في عدوانه لقصف المنازل على رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين العزل وطاقم الإسعاف والمساجد وقصف الأبراج والمكاتب الإعلامية.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على بلدة بيت حانون، شمالي القطاع. وأفاد شهود عيان بأن أكثر من 60 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق البلدية وشارع القرمان وشارع النعايمة، حيث تم تسجيل عدد من الإصابات.
وحسب شهود عيان، فإن القصف على بيت حانون استهدف منازل وشوارع وبنى تحتية، متسبباً بدمار كبير فيها.
ودمرت مقاتلات إسرائيلية منزلاً يعود لعضو المكتب السياسي لحركة "حماس" روحي مشتهى بحي الشجاعية دون الإبلاغ عن إصابات، كما دمرت منزلاً لعائلة حمدان في تل الزعتر، شمالي القطاع.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين، مجزرةً جديدةً في رفح، جنوبي قطاع غزة حيث استهدف منزلا فيها.
واعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد 436 مواطناً منهم 91 طفلا و61 سيدة واصابة 2271 مواطنا اخر بجراح مختلفة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منازل المواطنين، توزعت في كافة أنحاء قطاع غزة، وتحديداً في شمال قطاع غزة.
وفي رفح، دمرت الطائرات الإسرائيلية منزلاً مأهولاً لعائلة أبو هلال، ما أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا على الأقل ووقوع عدد من المصابين، وفق مصادر طبية.
واعلنت وسائل إعلام فلسطينية، لا يزال عددٌ من المفقودين تحت الركام.
و شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة خان يونس جنوبي القطاع و عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، طالت عشرات منازل المدنيين، والعديد من المؤسسات الحكومية، والمواقع العسكرية.
وادى استهداف الاحتلال لأحد المنازل المدنية بمنطقة يبنا في محافظة رفح الى 5 إصابات.
كما اعلنت مصادر محلية فلسطينية عن إصابات بقصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا جنوبي مدينة رفح و قصف مدفعي إسرائيلي شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة فيما اطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي نيرانها صوب شاطئ مدينة غزة والسودانية.
في المقابل المقاومة الفلسطينية تطلق رشقة صاروخية جديدة اتجاه البلدات المحتلة.
وذكرت وزارة الداخلية في غزة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مسجد أحمد ياسين، وسط مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، مشيرة إلى وجود شهداء ومصابين جراء القصف، دون أن تذكر عددهم بالتحديد.
واستشهد الطفل "راكان سامح أحمد"،جراء قصف الاحتلال منزل لعائلة حمدان في تل الزعتر شمال قطاع غزة
نورنيوز-وكالات