وأكّد الناطق باسم "القسام"، أبو عبيدة، أنّ أعداد الأسرى الإسرائيليين "أكبر مما يعتقد كيان الاحتلال بأضعاف مضاعفة".
وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالقول إنّ تهديداته لغزّة "رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد، وفرار المئات منهم".
وشدّد على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة، "بعد أن شاهد بأس رجالنا".
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ محاولات حماس للتسلل إلى "إسرائيل" لا تتوقف، وأنّ تبادل إطلاق النار لا يزال جارياً حتّى هذه الساعة في "سديروت".
وأفادت بأنّ عدد القتلى الإسرائيليين "ارتفع إلى 300 على أقل تقدير، وهناك أكثر من 1590 جريحاً".
كما اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.
ومنذ وقت قليل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق وابل كثيف من الصواريخ في اتجاه "تل أبيب" و"غوش دان"، مشيرة إلى وقوع إصابات مباشرة، كما أكد موقع "إسرائيل هيوم" إصابة شخصين بجروح خطيرة من جراء سقوط صاروخ في "ريشون لتسيون".
وأفاد جهاز الإطفاء الإسرائيلي بـ "سقوط قذائف مباشرة في بت يام وغفعاتايم".
بدورها، أشارت "القناة الـ13" إلى إطلاق صواريخ على منطقتي الخضيرة وباقة الغربية، مشددةً على أنّ الاحتلال الإسرائيلي "في بداية أيام قتال، وحماس لديها نفَس طويل".
وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّه "في الصلية الأخيرة للصواريخ، وصل القصف إلى أقصى نقطة شمالاً تُقصف من غزة، وهي عين شيمِر قرب غديرا"، معلناً "مقتل قائد شرطة منطقة رهط، غيار دويدوف، خلال الهجوم في الجنوب".
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات "غلاف غزة" اليوم، مشيراً إلى أنّ "حجم الكارثة، التي حلّت بإسرائيل، لم يتّضح بعد".
من جهته، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا وسائر فصائل المقاومة، جنباً إلى جنب كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة، حتى اللحظة، في العملية البطولية.
وأصدرت كتائب القسّام، في وقت سابق، البلاغ العسكري "رقم واحد" بشأن عملية "طوفان الأقصى"، والتي استهدفت مستوطنات الاحتلال، في محيط قطاع غزّة المحاصر.
ويأتي ذلك ضمن عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلن عنها، صباح السبت، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، "رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى، وسحل النساء في باحاته".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتصالاً هاتفياً مع نظيره المصري، سامح شكري، "من أجل الوقف الفوري لهجوم حماس".
نورنيوز/وكالات