معرف الأخبار : 152581
تاريخ الإفراج : 10/7/2023 11:04:32 PM
القبة الورقية فوق قلعة الرمال!

القبة الورقية فوق قلعة الرمال!

منذ صباح يوم السبت ٧ أكتوبر مع اعلان بدء عملية "طوفان الأقصى" من قبل كتائب القسام العسكرية تعرض عمق الأراضي المحتلة لهجوم من قبل قوات المقاومة الفلسطينية.

وكان حجم هذه العملية المفاجئة والواسعة بحيث ثبت للجميع أن الحصن المزعوم للصهاينة بـ "القبة الحديدية" ليس إلا "قلعة رملية بقبة ورقية"

وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، يوم السبت، عن بدء عملية "طوفان الاقصى" ضد العدو الصهيوني.

وقال القائد العام للقسام في كلمة له: "إن العدو دنس الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول، واعتدى على المرابطات ودنس جنوده الأقصى وسبق أن حذرناهم.

وأضاف الضيف: "ارتقى المئات من الشهداء والجرحى هذا العام بسبب جرائم الاحتلال، كما قوبلت دعواتنا لصفقة تبادل انسانية برفض وفي كل يوم بالضفة تستمر الانتهاكات".

وقال القائد العام للقسام : "قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب ونعلن عن عملية طوفان الأقصى واستهدفنا بالضربة الأولى خلال 20 دقيقة تجاوز فيه 5 الاف صاروخ".

هذا في حين؛ وبدعوى التوسع من النيل إلى الفرات، أنفق الكيان الصهيوني آلاف المليارات من الدولارات لتوفير أمنه بمساعدة مباشرة من امريكا وبريطانيا واللوبي الصهيوني الدولي. مع الوعد بحياة آمنة ومزدهرة للصهاينة، حاول هذا الكيان المزيف دائمًا تقديم إسرائيل كحصن منيع تعلوه قبة حديدية.

يواجه الكيان الصهيوني الآن أزمات هوية داخلية وصراعات اجتماعية وعرقية وصراعات سياسية هشة ولم يتمكن من خلق هيكل متماسك للحكم.

في مواجهة تيار المقاومة الذي يعتبرونه التهديد الرئيسي لهم، على الرغم من استخدامهم لكل أنواع الأدوات السياسية والمالية والنفسية والعسكرية والأمنية، فإنهم لم يفشلوا فحسب، بل أصبحوا أضعف يوما بعد يوم .

تشير عملية طوفان الأقصى غير المسبوقة الى الانحطاط والضعف الشديد للكيان الذي ادعى أن لديه جيشا لا يقهر.

على الرغم من أن الكيان الصهيوني أطلق العديد من الادعاءات حول مهاجمة إيران في السنوات الأخيرة، إلا أنه يعتبر أن جميع مشاكله ناجمة عن تصرفات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد لجأ هذه المرة حتماً إلى تكتيك الإيذاء.

كشفت العملية الأخيرة غير المسبوقة أن الكيان الصهيوني الكاذب، خلافا للادعاءات المتكررة بشأن السيطرة الاستخباراتية والأمنية على حركة المقاومة، لا يستطيع حتى التنبؤ بإمكانية حدوث عمليات مقاومة.

هذه القضية هي رسالة واضحة للدول التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، كما أنها موجهة للدول التي قامت بتطبيع علاقاتها مع هذا الكيان من خلال إدارة ظهرها لقضية فلسطين.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك