وقال اللواء باقري في كلمة القاها خلال حفل بدء السنة الدراسية في الجامعة العليا للدفاع الوطني والذي حضرة وزير الداخلية الايراني ايضا وقائد اركان الحشد الشعبي العراقي، وعدد من القادة العسكريين الايرانيين الكبار وطلاب ايرانيين واجانب، اليوم السبت، ان لا معنى لتواجد الجماعات الانفصالية الايرانية في كردستان العراق وقيامهم بتنفيذ انواع الهجمات الارهابية داخل ايران ، ما يجبرنا على حشد عدد كبير من القوات على الحدود، ان المسؤولين العراقيين ايضا يؤكدون على ضرورة حسم هذه القضية ، وقد تم الاتفاق في مارس الماضي بين اميني المجلس الاعلى للامن القومي الايراني والعراقي على نزع سلاح هذه الجماعات بالكامل، بالطبع قامت الحكومة العراقية والمسؤولين الاعزاء الذين يبذلون الجهود هناك ، ببذل المساعي وتم نقل هذه الجماعات من مقراتهم ونقاطهم المقامة قرب حدودنا بعض الشيء، لكن اتفاقنا الرئيسي لم يكن فقط نقلا تكتيكيا للجماعات الانفصالية ونقلهم الى نقاط أبعد من حدودنا ، بل ما اردناه ولا نزال نريده هو نزع اسلحتهم بالكامل.
وشدد اللواء باقري على ان الاعداء يريدون خلق الفتن بين الطوائف والقوميات ويضعفون السيادة القانونية للدول من اجل الابقاء على النزاعات في المنطقة لتبرير استمرار تواجدهم الاحتلالي ، وان انشاء داعش هو نموذج بارز في هذا المجال باعتراف قادة اميركا الظالمة.
كما اشار اللواء باقري الى احداث تجري في المنطقة وهي بحاجة ماسة للتفكير والتدبير ، ومنها قضايا منطقة القوقاز ، وأكد بأن اذربيجان قد استعادت الان اراضيها القانونية ، لكننا لدينا الان جارتان هناك وهما اذربيجان وارمينيا وان حفظ وحدة اراضيهما يحظى بالاهمية بالنسبة لنا ونأمل في ارساء السلام الشامل هناك من دون تغيير الحدود الجغرافية والتغيير الجيوسياسي ، ولا مبرر على الاطلاق لاستمرار الحرب بعد الان.
وفيما يتعلق بتواجد القوات الاجنبية في المنطقة قال اللواء باقري ان جميع المسؤولين العسكريين الذين التقاهم في المنطقة كانوا يعتقدون بأن لا حاجة لوجود أي عسكري اجنبي لحفظ الامن في المنطقة، فدول المنطقة تملك المعدات والجيوش القوية والصداقة فيما بينها ، كما ان ايران تسعى الى تحويل الحدود العسكرية والامنية الى حدود اقتصادية والمبادلات بين الشعوب وقد حققنا تقدما في هذا المجال.
نورنيوز/وكالات