وحسب تقرير بصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، الاثنين، فإن لدى الملايين من دافعي الضرائب أياما فقط للتسجيل للحصول على إقرار ضريبي للتقييم الذاتي أو المخاطرة بالتعرض لغرامة.
وحسب التقرير، يجب على المواطنين الذين يتلقون مبالغ نقدية إضافية خارج دخلهم الأساسي ملء نموذج ورقي أو عبر الإنترنت، وتقديمه إلى إدارة الإيرادات والجمارك وإلا سيتعرضون لغرامات.
ويقدم أكثر من 12 مليون شخص إقراراتهم الضريبية كل عام، لكن الخبراء يقولون إن آلافًا آخرين قد يحتاجون إلى القيام بذلك للمرة الأولى هذا العام نتيجة لما حدث من ظروف اقتصادية، والتي من بينها ارتفاع التضخم وتجميد أو خفض الضرائب وارتفاع معدلات الادخار.
وتنطبق الإقرارات الضريبية على الدخل الإضافي على الأشخاص الذين يجنون أكثر من 1000 جنيه إسترليني سنويًا من إحدى الهوايات، أو من خلال الأنشطة الجانبية مثل بيع العناصر محلية الصنع أو المستعملة عبر الإنترنت دون دفع الضرائب عليها. كما تنطبق كذلك على الشخص الذي يكسب أكثر من 10000 جنيه إسترليني من الفوائد الادخارية أو أرباح الأسهم سنوياً.
ومثال على ذلك، إذا كان الشخص يكسب ما بين 1000 جنيه إسترليني و10000 جنيه إسترليني، فيمكنه عادةً الدفع عن طريق مطالبة إدارة الإيرادات بتعديل رمز الضريبة الخاص به، بحيث يتم أخذه من راتبه أو معاشه التقاعدي.
أما اذا كان الشخص يكسب أكثر من 7500 جنيه إسترليني سنويًا عن طريق تأجير غرفة في منزله لمستأجر، أو كإيجار لقضاء العطلات، فلا توجد ضريبة يجب دفعها ولا يحتاج إلى التسجيل للتقييم الذاتي.
كما ينطبق كذلك ملء الإقرار الضريبي على الشخص الذي يكسب أكثر من 6000 جنيه إسترليني من مكاسب رأس المال.
وهو ما يعني الربح الرأسمالي الذي يحققه الشخص حينما يبيع شيئًا زادت قيمته ويكسب ما يصل إلى أكثر من 6000 جنيه إسترليني، ولكن أقل من ذلك معفاة من الضرائب.
ولكن سينخفض المبلغ المعفى من الضرائب إلى 3000 جنيه إسترليني اعتباراً من إبريل/نيسان العام المقبل 2024.
نورنيوز-وكالات