وقد صدر هذا الموقف خلال لقاء مرتضوي مع نائب وزير داخلية طالبان "محمد نبي عمري" في كابول.
وحسب بيان صادر من السفارة الايرانية في افغانستان ، اشار مرتضوي خلال هذا اللقاء الى تقارير لبعض وسائل الاعلام عن عدد المهاجرين الافغان في ايران وتشكيلهم تهديدا على الأمن الايراني، واصفا هذه التقارير بأنها مبالغ فيها وترمي لاثارة الاجواء، لكنه اضاف " هناك حوالي 5 ملايين مهاجر افغاني في ايران وهذا الموضوع يحظى بالاهمية بالنسبة لطهران من نواحي عديدة ، وهذه القضية يتم مراقبتها على المستوى العام ويتم التخطيط بشأن ابعادها المختلفة".
واشار مرتضوي الى محاولات اعداء الشعبين الايراني والافغاني خلال العامين الماضيين لتأليب الرأي العام الايراني والافغاني على بعضهما البعض وترويج العداء لايران في افغانستان وترويج العداء لافغانستان في ايران والتمهيد للوقيعة بين الجانبين، وان الاعلام الغربي قد خطط بدقة لاستخدام الفضاء الافتراضي لاحداث الوقيعة بين الشعبين ووضعه على جدول الاعمال واثارة الاجواء مؤقتا في الفضاء الافتراضي، لكن قادة البلدين قد احبطوا هذا المخطط الرامي للتفرقة بيقظتهم.
وشدد مرتضوي على ان مؤمرات الاعداء المشتركين لايران وافغانستان سوف لن تتوقف، فيوم هناك فتنة الدواعش والارهاب، وحينا آخر ذرائع الاشتباكات الحدودية ، وبعض الاحيان بذريعة تواجد المهاجرين الافغان في ايران ، وفي كل يوم تحت ذريعة جديدة يسعون الى خلق توتر بين الشعبين وجرّه نحو احداث نزاع بين الحكومات.
كما اكد على ضرورة ان يدرس اصحاب القرار في طهران وكابول خطواتهم بدقة ويسقطون الذرائع من يد الاعداء ويفشلونهم في تحقيق غاياتهم.
وافاد البيان ان نائب وزير داخلية طالبان قد اكد من جانبه على حسن العلاقات بين الدول الجارة قائلا " نحن نعلم جيدا بأن اميركا وبعض الدول الاقليمية والاجنبية ممتعضة من حسن العلاقات بين ايران وافغانستان" واضاف " ان طالبان تؤكد في مختلف المستويات ومنها مجلس وزرائها، على توطيد وتعزيز العلاقات مع ايران".
نورنيوز/وكالات