معرف الأخبار : 152256
تاريخ الإفراج : 10/2/2023 12:22:46 PM
کنعانی: نعارض تغییر الحدود الدولیة والجیوسیاسیة فی المنطقة

کنعانی: نعارض تغییر الحدود الدولیة والجیوسیاسیة فی المنطقة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة ناصر کنعانی، الیوم الإثنین، أن الجمهوریة الإسلامیة ترحب بمبادرات الدول الصدیقة وفی مقدمتها سلطان عمان لعودة الدول إلى الإتفاق النووی.

وقال کنعانی فی مؤتمره الصحفی الأسبوعی، أُعلن مراراً أننا ملتزمون بمسار التفاوض من أجل عودة جمیع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشترکة، ونعتبر مسار التفاوض عملیة مناسبة، وأجریت مفاوضات مختلفة فی هذا الصدد. وأبدت بعض الحکومات الصدیقة مبادرات لتقریب وجهات النظر بین الأطراف.

وأضاف: إن الاتفاق القائم الذی یتم التفاوض بشأنه لعودة جمیع الأطراف هو الاتفاق النووی الذی تم توقیعه عام 2015 ووفت إیران بالتزاماتها، وللأسف تنصلت أمریکا والحکومات الأمریکیة عن الوفاء بالتزاماتها. والمبادرات المطروحة، بما فیها مبادرة دولة عمان، لیست اتفاقا جدیدا أو خطة جدیدة، بل مبادرات لتقریب وجهات النظر وعودة جمیع الأطراف.

وتابع، فی هذا السیاق، ترحب إیران بالجهود الصادقة التی تبذلها الدول الصدیقة من أجل عودة جمیع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشترکة. وهی عملیة تصرفت بها إیران بحسن نیة حتى الآن. 

وأضاف، إن الوزیر یؤکد أنه إذا کان الطرف الآخر مستعدا للعودة إلى الاتفاق، فإن إیران مستعدة أیضا لمساعدة الجمیع على العودة إلى الاتفاق. تلتزم إیران بالمسار الدبلوماسی والتفاوض، لکنها فی الوقت نفسه لا تربط جهودها بخطة العمل الشاملة المشترکة فقط. کما أننا نلتزم بعملیة الجهود المبذولة لتحیید العقوبات.

 العملیة الدبلوماسیة وتبادل الرسائل مستمر

وحول الخطط المقترحة للمفاوضات وردود أفعال أمریکا، قال: إن العملیة الدبلوماسیة وتبادل الرسائل لا تزال مفتوحة وتستمر عبر مسارات مختلفة. لیس المقصود من الخطط أن تکون مخططًا لاتفاق جدید، بل هی فکرة للمساعدة فی جمع جمیع الأطراف معا مرة أخرى. لقد أعلنت إیران مرارا أنها ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشترکة رغم بعض التحفظات على بعض بنودها، وأظهرنا تمسکنا بها خلافا للطرف الآخر.

وأضاف، رحبنا بالمبادرات التی اقترحتها الدول الصدیقة. والعملیة الحالیة هی نتیجة عدم امتثال الطرف الآخر، وخاصة أمریکا. کما یظهر الوضع الحالی عدم جدیة أمریکا فی العودة إلى الاتفاق. وقد أعلنت إیران مرارا أنها متمسکة بمسار الدبلوماسیة. نحن نسیر على هذا الطریق، لکننا لا ننتظر، فطریق الاتفاق هو طریق ذو اتجاهین.

نعارض تغییر الحدود الدولیة والجیوسیاسیة

وعن زیارة أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الأرمینی، قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة: إن زیارة المسؤول الأرمنی رفیع المستوى هی جزء من استمرار اتصالات إیران ومحادثاتها مع أرمینیا بشأن القضایا الثنائیة وتتعلق أیضا بالتطورات الأخیرة فی منطقة القوقاز. وفی هذا الإطار جرت أمس محادثات بین المسؤول الأرمنی والسید أحمدیان. ونوقشت فی هذه المحادثات آخر التطورات فی جنوب القوقاز، وعرض الضیف الأرمنی تقریرا عن آخر الأوضاع فی المنطقة والعلاقات بین أرمینیا وأذربیجان.

وأضاف، فی هذا السیاق، جرى بحث التطورات والتحرکات العسکریة، کما عرضت إیران وجهات نظرها. وأکدت إیران على ضرورة توظیف قدرات المنطقة والجیران لتحقیق السلام والاستقرار فی المنطقة، وسیجتمع الیوم مع وزیر الخارجیة. إن التطورات فی القوقاز مهمة بالنسبة لإیران. وتعتبر إیران من الدول المهمة والمؤثرة فی المنطقة. وجرت هذه الزیارة استمراراً لرغبة الأطراف المجاورة لنا.

وتابع، ان موقف إیران من حدود المنطقة واضح، وقد عبرنا عن وجهة نظرنا أکثر من مرة. ونحن نؤمن بضرورة بذل الجهود من جانب جمیع الأطراف. نحن نؤید الحلول السیاسیة لحل خلافات البلدین ونعارض تغییر الحدود الدولیة والجیوسیاسیة. یجب حل الخلافات فی إطار العملیة السیاسیة وتوظیف قدرات المنطقة، ونحن تعارض وجود الأجانب فی المنطقة.


نورنیوز/وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی