وأوضح " محمد محمدي بخش" لـ إيلنا اليوم الاربعاء، أن الرحلات الجوية لارمينيا وآذربيجان قد تم تعليقها لفترة زمنية قصيرة.
وأستدرك أنه تم تعليق رحلات الشركات الايرانية الى الوجهتين بالوقت الراهن وعند عودة الاوضاع الى طبيعتها سيتم استئناف الرحلات.
من جهتها دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، الأطراف المتنازعة في إقليم ناغورنو قره باغ إلى وقف القتال وسفك الدماء على الفور.
وقالت الخارجية الروسية في بيان نشرته في موقعها الإلكتروني: "فيما يتعلق بالتصعيد الحاد للمواجهة العسكرية في إقليم ناغورنو قره باغ، ندعو أطراف النزاع إلى وقف إراقة الدماء والأعمال العدائية والابتعاد عن التسبب بسقوط ضحايا مدنيين على الفور".
وأضافت أن اعتراف يريفان بشكل رسمي في تشرين الأول/أكتوبر 2022 وفي أيار/مايو 2023، خلال اجتماعات قمة عُقدت برعاية الاتحاد الأوروبي، بأن إقليم قره باغ يعد جزءاً من أراضي جمهورية أذربيجان أثر بشكل جذري في مصير تسوية الأزمة في الإقليم.
وأكدت الخارجية الروسية أن "قوات حفظ السلام الروسية تقوم في هذه الأثناء بمساعدة السكان المدنيين، بما في ذلك عبر تقديم المساعدات الطبية والمشاركة في عمليات الإجلاء".
وأوضحت الخارجية الروسية أن "الشيء الأكثر أهمية حالياً يتمثل في العودة العاجلة إلى التقيد بحزمة الاتفاقيات الثلاثية التي أُبرمت على أعلى مستوى خلال الفترة من 2020 و2022، والتي تحدد جميع خطوات الحل السلمي لمشكلة قره باغ ووقف المواجهة المسلحة والقيام بكل ما هو ممكن لضمان أمن سكان الإقليم وحقوقهم".
يذكر أن اشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية اندلعت أمس الثلاثاء، في جميع نقاط التماس بإقليم ناغورني قره باغ،
وجاءت الاشتباكات بعيد إعلان جمهورية أذربيجان أنها أطلقت "عمليات لمكافحة الإرهاب" تستهدف القوات الأرمينية في ناغورني قره باغ، بينما نفت أرمينيا وجود قوات تابعة لها في الإقليم وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف ما وصفته بـ"عدوان" باكو.
نورنيوز/وكالات