نورنيوز- تم اختيار يوم السبت ١٦ سبتمبر من قبل مؤسسات الفكر والرأي الصهيونية الغربية المناهضة لإيران والتيارات المعادية كنقطة شروع جديدة لإعادة تأجيج الاوضاع في البلاد.
رغم ذلك كان هذا اليوم أكثر سلمية من العديد من الأيام العادية في جميع أنحاء البلاد، حتى يتم تسجيل هزيمة أخرى لأعداء الشعب الإيراني في صفحات التاريخ.
يأتي فشل الأعداء هذا بينما تم خلال الأشهر الأربعة الماضية على الأقل وضع كافة الإمكانات والقدرات الميدانية والإعلامية والسياسية والمالية في الخدمة.
السيناريو المصمم لهذه الأيام، بالطبع، كان مختلفًا عن العام الماضي وكان من المفترض أن يكون أكثر عنفًا بكثير ويركز على سقوط المزيد من الضحايا البشرية.
إن حجم الاكتشافات التي توصلت إليها قوات المخابرات والأمن وإنفاذ القانون خلال الأيام القليلة الماضية يعزز بشكل واضح هذا القول بأن الأعداء كانوا بمثابة كابوس على أرواح الناس وممتلكاتهم وراحتهم.
فشل مشروع تأجيج الاوضاع فشلاً ذريعاً رغم الاستثمار غير المسبوق فيه، وذلك لسببين: "الافتقار إلى القدرة والتماسك الداخلي والمصداقية" و"الافتقار إلى السياق الاجتماعي داخل البلاد".
إن النشاط الإعلامي غير المسبوق والموجه والدعم السياسي مثل تصريحات كبار المسؤولين السياسيين في الدول الأوروبية والأمريكية وتنظيم البلطجية والغوغاء للقيام بأعمال مسلحة وتخريبية، كان الخطة الرئيسية للعدو.
اليوم عقب فشل أعداء ايران في هذا الصدد، فمن الطبيعي أن يتهم المعادون للنظام بخلق ظروف أمنية خاصة في البلاد عبر الاستعانة بالمخاتلات الاعلامية لتبرير إخفاقاتهم.
في هذه الأثناء، استغل ملايين المواطنين العطلة الأخيرة التي كانت في ايران للذهاب في زيارة الاربعين والبعض الى الاستجمام ولم ينتبهوا إلى المحاولات الخبيثة التي يبذلها الأعداء. لذلك فإن اتهام النظام بخلق ظروف أمنية صارمة هو ادعاء سلبي وغير مقبول على الإطلاق.
نورنيوز