وردا على سؤال حول تنفيذ الاتفاقية الأمنية الإيرانية العراقية وما يقال أن بعض بنود الاتفاقية لم يتم تنفيذها بعد، قال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: غدا، 19 سبتمبر، هو الموعد النهائي لتنفيذ الاتفاقية الأمنية الإيرانية العراقية فيما يتعلق بوجود مجموعات إرهابية انفصالية مسلحة في إقليم كردستان العراق، وبناء على تلك الاتفاقية يجب نزع سلاح الجماعات المسلحة الانفصالية والإرهابية وإخلاء مقراتها ووضع عناصرها في معسكرات وأماكن تكون تحت سيطرة ومراقبة الحكومة المركزية في العراق.
وتابع قائلا: بحسب معلوماتنا، تم تنفيذ الكثير من بنود الاتفاق حتى الآن وقد أعلنته الحكومة العراقية بجدية، وتم إخلاء بعض مقرات الجماعات الإرهابية والمسلحة ونقل الإرهابيين إلى أماكن أخرى بعيدة عن حدود إيران وفي عمق في الأراضي العراقية وهنالك خطوات أخرى جارية. وقد أعلنت الحكومة العراقية جدياً أنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاقية وستفي بالتزاماتها في هذا الشأن.
واضاف: على أية حال، نحن متفائلون بأنه استنادا إلى التزام الحكومة العراقية تجاه إيران وبناء على التأكيدات التي جرت في الاجتماعات الثنائية، فإن الحكومة العراقية ستكمل هذه العملية في الوقت المحدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة في ضمان أمن حدودها ولن تتنازل أو تتهاون في أمن هذه الحدود. نريد أفضل العلاقات مع حكومة وشعب العراق، فأمن الحدود المشتركة مع العراق هو أولوية أساسية للشعبين والحكومتين. أمن العراق يهمنا، ووقفنا إلى جانب الحكومة والشعب والجيش والقوات العسكرية العراقية خلال سنوات هجمات الإرهابيين التكفيريين وداعش ودعمنا أمن العراق حكومة وشعبا، وسيادته وسلامته الإقليمية.
وتابع: إن وجود الإرهابيين والجماعات الانفصالية والمسلحة (المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية) المتواجدة في إقليم كردستان يتعارض مع العلاقات الودية القوية بين البلدين ويخل بأمن الحدود المشتركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نؤكد على التنفيذ الكامل للاتفاق، كما أكدت الحكومة العراقية على التزامها بعملية التنفيذ الكامل للاتفاق. وبعد الموعد النهائي، سوف نتحقق من عملية التنفيذ.
نورنيوز/وكالات