وقال العميد فرحي، في كلمته صباح اليوم الاثنين في الملتقى التخصصي حول الدفاع المقدس وتأثيره على أمن إيران ومنطقة غرب آسيا: في عالم اليوم، تحظى قضية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في هندسة النظام العالمي الجديد بمكانة مهمة. القدرة تتحرك تدريجياً من الغرب إلى الشرق، وعلينا أن نحتل مكانة عالية في هذه الظروف.
وأضاف: أي دولة تهتم بمجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ستكون لها مكانة أعلى في النظام العالمي الجديد.
وذكر نائب وزير الدفاع أنه بناءً على أوامر قائد الثورة، يجب علينا تغيير تفكيرنا ونموذج عملنا، وأكد: في الوثيقة الجديدة لوزارة الدفاع الأميركية، تم تخصيص 880 مليار دولار للدفاع، من ضمنها 150 مليار دولار للتعامل مع الصين.
وتابع: لقد ادرجوا في جدول أعمالهم مبدئي عدم التعرض للمباغتة والمبادرة للمباغتة مع الاخذ بنظر الاعتبار ميزانية ضخمة.
وقال العميد فرحي: إن الأميركيين يسعون إلى تحقيق 9 تقنيات باستخدام امكانياتهم، بما في ذلك الاعتماد الذاتي والذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والبايوتكنولوجي والكمومية والطاقات المتقدمة، لأنها ستشكل المستقبل. تحتاج هذه التقنيات إلى ميزانية وهيكلية، ويجب التثقيف لها.
وأضاف: خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) تشكلت ثقافات مختلفة مثل الابتكار والتضحية والمبادرة والاستشهاد والإدارة الجهادية المرتكزة على قاطرة العلم والتكنولوجيا والابتكار، وتشكلت الهياكل في القوات المسلحة.
وصرح نائب وزير الدفاع: لقد شكلنا نظام ابتكار دفاعي جديد على هذا الأساس خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. واليوم، توفر الصناعة الدفاعية أكثر من 97% من الاحتياجات الكثيرة للقوات المسلحة. إن تطور وازدهار هذه الصناعة بدأ منذ زمن الحرب المفروضة (من قبل نظام صدام خلال الفترة 1980-1988)، وان هذا التطور يخدم الوطن في مجالات اخرى.
وتابع: اليوم نقدم الشهداء في مواقف مختلفة. وفي الصناعة الدفاعية على وجه الخصوص، قدمنا أكثر من 50 شهيداً، رمزهم الشهيد فخري زاده.
نورنيوز-وكالات