معرف الأخبار : 151275
تاريخ الإفراج : 9/15/2023 11:51:19 AM
إیران ردّاً على تهدیدات رئیس الموساد: سنردّ بشکل حاسم

إیران ردّاً على تهدیدات رئیس الموساد: سنردّ بشکل حاسم

حذر سفیر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدى الأمم المتحدة، فی رسالة إلى رئیس مجلس الأمن والأمین العام للأمم المتحدة، من أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لن تتوانى فی ممارسة حقوقها الأصیلة والمشروعة فی الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنیة وحمایة الشعب الایرانی، اثر التصریحات العدائیة التی اطلقها رئیس جهاز المخابرات الصهیونی (الموساد).

جاء ذلک فی سالة وجهها أمیر سعید إیروانی، السفیر والممثل الدائم لجمهوریة إیران الإسلامیة لدى الأمم المتحدة، الى الأمین العام للأمم المتحدة انتونیو غوتیریش والرئیس الدوری لمجلس الأمن، وقال: إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة اذ تحذر من المغامرات والأنشطة التدمیریة للکیان الإسرائیلی التی تهدف إلى زعزعة السلام والأمن فی المنطقة، تؤکد بحزم على ممارسة حقوقها المشروعة والأصیلة، وفقا للقانون الدولی ومیثاق الأمم المتحدة للرد بشکل حاسم على أی تهدیدات وإجراءات غیر قانونیة للکیان الإسرائیلی.

وأکد سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لدى الأمم المتحدة: إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أعلنت بشکل ثابت وواضح أنها لن تتردد فی ممارسة حقوقها الأصیلة والمشروعة للدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنیة وکذلک حمایة شعبها.

وجاء فی رسالة السفیر الإیرانی: أود أن أبلغ مجلس الأمن بحالة أخرى تتعلق بانتهاک الکیان الإسرائیلی المستمر للقوانین الدولیة ضد إیران. یواصل مسؤولو الکیان الإسرائیلی تهدید إیران والمسؤولین الإیرانیین علناً بالقوة العسکریة والهجمات الإرهابیة، وآخرها تصریح استفزازی ومثیر للحرب أدلى به مدیر الموساد دیفید بارنیا. اذ انه خلال خطابه فی معهد سیاسة مکافحة الإرهاب (ICT) فی 10 سبتمبر 2023 فی جامعة رایخمان فی هرتسلیا، لجأ إلى اطلاق الأکاذیب والادعاءات التی لا أساس لها ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وادعى أن "الموساد وأجهزة المخابرات الدولیة المتحالفة معه احبطوا 27 هجوما ایرانیا على یهود واسرائیلیین خارج البلاد". کما هدد إیران والمسؤولین الإیرانیین باستخدام القوة والاغتیالات والأعمال الإرهابیة، وقال: "إذا تعرض الإسرائیلیون أو الیهود للأذى، فإن إسرائیل ستفرض ثمنًا مختلفًا على إیران، بما فی ذلک من خلال استهداف صناع القرار الذین یقفون وراء الهجمات وتوجیه الضربة لقلب طهران".

وقال الدبلوماسی الایرانی الکبیر: إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ترفض بشدة کل هذه الاتهامات التی لا أساس لها من الصحة. ومن الواضح أن مثل هذه الادعاءات التی لا أساس لها من الصحة تعمل فی المقام الأول على صرف الانتباه عن السیاسات العدائیة والخبیثة التی ینتهجها کیان الاحتلال والفصل العنصری فی المنطقة، وخاصة الجرائم الیومیة المستمرة التی یرتکبها هذا الکیان ضد الشعب الفلسطینی. وبالإضافة إلى ذلک، یستخدم الکیان هذه الاتهامات الملفقة کذریعة لتبریر أعماله المروعة وغیر القانونیة ضد سائر الشعوب والحکومات المستقلة.

وقال إیروانی: إن هذه التصریحات الاستفزازیة والعدائیة، التی تهدد علناً مسؤولی دولة مستقلة تابعة للأمم المتحدة باستخدام القوة والإرهاب، لا تشکل انتهاکاً واضحاً للقانون الدولی والفقرة 4 من المادة 2 من میثاق الأمم المتحدة فحسب، بل تشکل أیضاً انتهاکاً واضحاً للقانون الدولی. وهو مثال واضح على الأعمال الإرهابیة التی یقوم بها هذا الکیان غیر الشرعی للحفاظ على وجوده.

وتابع سفیر جمهوریة إیران الإسلامیة لدى الأمم المتحدة: بالإضافة إلى ذلک، لا ینبغی تفسیر مثل هذا الخطاب والتهدیدات الحربیة على أنها أعمال منفردة. وکما أکدنا سابقًا فی مراسلاتنا العدیدة إلى مجلس الأمن، بما فی ذلک الرسالة المؤرخة 1 مارس 2023 (S/2023/165)، فقد اعترف الکیان الإسرائیلی علنًا بتورطه فی أعمال إرهابیة وأنشطة تخریبیة على الأراضی الإیرانیة. وقد استهدفت مثل هذه الإجراءات المسؤولین والعلماء والمدنیین الإیرانیین والبنیة التحتیة النوویة السلمیة فی البلاد فی السنوات الأخیرة. ولذلک، فإن التصریحات العدائیة الأخیرة تظهر أن الکیان الإسرائیلی یجب أن یتحمل المسؤولیة عن جمیع الأعمال الإجرامیة والإرهابیة التی ارتکبت بالفعل ضد إیران وأن یواجه تداعیاتها.

وقال إیروانی: بناء على ما ورد أعلاه، تطلب الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من مجلس الأمن الوفاء بالتزاماته وإدانة الخطاب العدائی والأنشطة التدمیریة للکیان الإسرائیلی، الذی یشکل تهدیدا خطیرا لسلام وأمن المنطقة. ومن الضروری أن یُرغم هذا الکیان على الالتزام بالقوانین الدولیة وإنهاء أنشطته الخطیرة فی المنطقة.

وتابع سفیر إیران لدى الأمم المتحدة: أود أیضًا أن أغتنم هذه الفرصة لانفی تماما جمیع الإشارات غیر الصائبة وغیر المبررة ضد إیران، وکذلک الاتهامات الأساسیة التی لا أساس لها والتی وجهها ممثل الکیان الإسرائیلی فی الوثائق S/2023/504 وS/2023/564 ضد بلدی.

وفی نهایة هذه الرسالة، خاطب إیروانی رئیس مجلس الأمن والأمین العام للأمم المتحدة: سأکون ممتنًا لو قمتم بنشر هذه الرسالة کوثیقة من وثائق مجلس الأمن.


نورنیوز-وکالات
الكلمات الدالة
تهدیداترئیس الموسادحاسم
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی